طبيب يستقبل أفراد عائلته بين مصاب وشهيد بمستشفى الأقصى.. فيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لطبيب فقد أحد أبنائه والآخرين مصابين، أرواحهم تتأرجح بين الحياة والموت، إثر القصف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل طائرات الاحتلال العدواني، منذ اليوم السابع من أكتوبر.

مش قادر، كلمات تفطر قلب كل من يسمعها، ُتبكي الحجر، وتنشق له الصخر، بهذه الكلمة عبر الطبيب عن جرح قلبه بسبب فقدان أولاده، طبيب أستقبل أفراد عائلته بين مصاب وشهيد بمستشفى الأقصى، هذا الفيديو تداول بشكل سريع على السوشيال ميديا.

ويظهر في الفيديو، أن أحد الأطباء يواسي صديقه الطبيب، ممسكاً ابنته بين ذراعيه وهي ملفوفة بالكفن الجنة، ويبكي والدها بحزن شديد، ثم يتجه إلى أخيها ليودعها ويقبلها، مشاهد محزنة، ومقاطع مأساوية نشاهدها وتنقل لنا ما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ بداية إعلان الجرائم الصهيونية على غزة.

  أوقفوا الازدواجية في المعايير

أوقفوا الازدواجية في المعايير، لماذا يعطي العالم اليوم قيمة لحياة الإسرائيلي أكثر من الفلسطيني؟.. هكذا علق الإعلامي السعودي «أحمد الشقيري»، في فيديو متداول له، عما يحصل في فلسطين وما يعانيه خلال القصف الإسرائيلي، و"يدافع الغرب اليوم عن إسرائيل بل يقفون جنبهم ويمدونهم بالأسلحة والصواريخ".

 "أوقفوا الازدواجية في المعايير، هذا ما قالته الأمم المتحدة في إعلانها الدولي في حقوق الإنسان، المادة رقم 3، والذي ينص على “أن لكل إنسان، وأنا أكرر، لكل إنسان في الحياة الحرية والأمن”.

و"لكن الآن أين التطبيق لهذه القوانين المعلن عنها عالمياً، والمتروكة ويطبقونها في صالحهم فقط، هذه المعايير والقوانين مكتوبة بالحبر على الورق، لكن لا تطبق".