بسبب فلسطين.. حالة من الاكتئاب تسيطر على ديانا كرزون وخالد سليم

سيطرت حالة من الاكتئاب والحزن الشديد على عدد من نجوم الوسط الفني بسبب الواقع الأليم الذي تشهده فلسطين خلال الفترة الحالية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد آلاف الأطفال الأبرياء.

ديانا كزون تتعرض لاكتئاب بسبب فلسطين

تضامنت الفنانة ديانا كرزون، مع القضية الفلسطينية، كاشفة تأثير الأحداث التي تشهدها غزة على نفسيتها، كونها من أصول فلسطينية، وجاء ذلك من خلال منشور نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وكتبت «كرزون»: «أنا جد دخلت في حاله اكتئاب مش طبيعية.. مش قادره أستوعب شو عم بصير.. في غصه كبيره بالقلب ببكي من جوا وما باليد حيله غير الدعاء بتحس إن الإنسانية عم بتخف كثير او يمكن بلشت تنقرض.. أو بطل في قيم ومبادئ زي زمان».

وأردفت: «قبل ما أتزوج كنت أحس أمي بتزودها شوي قديش كانت تخاف علينا وبعد ما تزوجت حسيت قديش الضنا غالي كثير ولا شي بالعالم بيسوى شي قدام ولادي يلي هم أهم شي عندي وبالمرتبة الأولى».

واستطردت: «من وقت ما بلشت الأحداث وانا بشوف كل أم فلسطينية كيف بتودع ولادها وقلبها محروق عليهم.. وبنفس الوقت قديش قويه وجباره وصرت ما أنام بالليل صار عندي أرق كل شوي أصحى أشوف راشد نايم واصفن فيه وأدخل عند سلمى بغرفتها واتطمن عليها».

وأعربت ديانا عن حزنها واستيائها الشديد بسبب ما تتعرض له فلسطين حاليًا: «آااااخ على الوجع.. الله يكون في عونكم يا الله.. وحسيبا الله ونعم الوكيل».

خالد سليم يمر بحالة نفسية سيئة بسبب فلسطين

لم تكن الفنانة ديانا كرزون وحدها تعيش هذا الألم والوجع على شهداء فلسطين، وتتعرض بسببه لحالة اكتئاب، بل الفنان خالد سليم أيضًا كشف عن معاناته من أحداث غزة، مشيرًا إلى أنه يمر بحالة نفسية سيئة.

ونشر «سليم» مقطع فيديو مؤلم لرجل فلسطيني تحت الأنقاض، وفقد أسرته بالكامل جراء القصف المستمر من الجيش الإسرائيلي.

وعلق: «أنا مش عارف أقول إيه؟!!؟ أنا ببكي بس.. قلبي محروق.. قلبي مولع.. مش عارف أعمل إيه عشان أهدا».

وأضاف: «بجد مش قادر أعبر ولا عارف أتكلم.. أنا بس بتقطع وتعبان من اللي بيحصل ده».

وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير على الفيديو، وجاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله ونعم الوكيل فيهم»، «يارب وإن كان تحريرهم من علامات الساعة فحررهم و أقم الساعة»، «هيك الحال كل ليلة.. الحزن مسيطر علينا وموجوعين ومكتفين ومش قادرين نعمل أي أشي. وإذا منعبر عن آراءنا منخسر أشغالنا أو حتى بننحط بالسجن.. أنتم صوتنا الوحيد حاليًا.. وعندكم مساحات منيحة وبتقدرو توصلوا صورتنا».