«أولادي كلهم راحوا».. صرخة سيدة فلسطينية تودع أبناءها الـ6 في غزة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه إحدى السيدات الفلسطينيات وهي في حالة من الصدمة، بعد تدمير منزلها واستشهاد أبنائها إثر التعرض لقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

استشهاد أولادها الـ6 

«أولادي كلهم راحوا يا معاذ.. أولادي الـ6 كلهم راحوا» بهذه الكلمات تداول مستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة فلسطينية وهي تحمل طفلًا، وتدخل إلى إحدى المستشفيات.

وانتشر هذا المقطع بشكل سريع عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، حيث ظهرت فيه تلك السيدة وهي منهارة وفي حالة من الصدمة الشديدة بعد استشهاد أولادها الستة إثر استهدافهم من الطيران الحربي لجيش الاحتلال في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كما كشف الفيديو أيضًا عن معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية للأسبوع الثالث على التوالي، الأماكن التي يوجد بها السكان لتدمرها بشكل كامل، وذلك ضمن الضربات التي توجهها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقتل وترويع الآمنين.

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، وانهالت التعليقات ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الضحايا، وما بين أشخاص آخرين قاموا بالدعاء لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.

التوأم الناجي من بين الأنقاض

كشف مقطع الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» عن المأساة التي يعيشها طفلين لم تتجازو أعمارهما الـ50 يومًا، وذلك بعد قصف منزلهما في فلسطين.

كما وثق الفيديو لحظة خروج التوأم سارة ويحيى من تحت أنقاض المباني، وذلك بعدما قامت طائرات الاحتلال بتدمير منزل عائلتهما في مخيم جباليا شمال غزة.

وأبدى عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفهم مع هذا المقطع، كما قاموا بالتعليق عليه ومشاركته مع الآخرين.

وآثار هذا الفيديو جدلًا واسعًا على منصة «إنستجرام»، ولكن يظل الطفل الفلسطيني رمزًا للمقاومة أمام هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتحقق الحلم بتحرير الأراضي من قبضة العدوان.

يُذكر أن قطاع غزة يشهد حاليًا فترة صعبة ومؤلمة، وذلك إثر التعرض المستمر للهجمات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عنه وقوع الآلاف من الضحايا والمصابين، وذلك إلى جانب استشهاد عدد كبير من المواطنين.