"مش هعيش مع أمه تاني".. سيدة تخلع زوجها وتكشف سرا عن حماتها

بدأت زوجة حديثها أمام أبواب محكمة الأسرة في الكيت كات، بكلمات متجردة من جميع المشاعر والرحمة، “كان عاوزني أدخل أمي دار مسنين”، قالت “هيام.أ” زوجة بالغة من العمر 28 عامًا، مقيمة في نطاق منطقة الكيت كات، مأساتها مع زوجها “أحمد. خ” البالغ من العمر 33 عامًا، مقيم بنفس نطاق المنطقة، بأنها قامت برفع دعوى خلع ضده برقم 3501 لعام 2023، في محكمة الأسرة بالكيت كات، وهو من جعلها تفعل ذلكن لأنه لا يصون العشرة.

زوجة تروي قصتها أمام محكمة الكيت كات 

قالت “هيام”: تزوجنا في عام 2017 وبعد أن توفى والدي بعام من زواجنا، وكنا دائمًا نذهب لوالدتي باستمرار لأن أشقائي يقيمون بالخارج، وأنها كانت تعيش بمفردها في المنزل، وبعد إنجابي كان يصعب علي أن أذهب يوميًا، فطلبت من زوجي أن أجلب والدتي لتقيم معنا، وبالفعل وافق لأنه كان يظنها مثل والدته، لأن حماتي متوفاة، وكان يعاملها في الفترة الأولى بكل حب واهتمام، وكان يلبي طلباتها دائمًا.

رافض وجود والدتي في منزلنا 

واستكملت حديثها بأنه استمر بذلك حتى أن كبر نجلني، وتم إدخاله روضة الأطفال، فشعرت أنه كان في ذلك الوقت، أن إهتمامه لوالدتي وقلة تلبية طلباتها بدا يظهر على الرغم من أنني كنت أشاركه في مصروفات المنزل، ومصروفات نجلنا وكنا نتشارك في كل شيء، ولكنه بدأ أن يتحدث معي في كل شيء بجملة “ابننا أول، كل جنيه بيتنا أولى بيه، ومبقتش قادر أنها تقعد معانا، وأتحمل مصروفاتها”، حينها قلت له أنني سوف أتولى مصروفاتها بالكامل ولا أشارك في أي شيء بالمنزل من مرتبي وأموالي.

واختتمت حديثها: “استمرينا على ذلك الوضع لمدة عامين وكنا دائمًا في خلافات زوجية وشجار، بسبب عدم مشاركتي في مصروفات المنزل، وحين أن ظهر تعب نجلي وقرر الدكتور أن يدخل العمليات بسبب ثقب في القلب، حينها غضب وقال ”لو مكنتش معانا وشايلين مصاريفها، كان زمنا معانا فلوس العملية"، وبالفعل استلفنا مبلغ العملية، والحمدلله تم شفاء نجلي، وحينها طلب مني أن أدخلها دار رعاية مُسنين، غضبت كثيرًا من حديثه، وقررت أن أخذ نجلي ووالدتي ونذهب لمسكن والدي، نقيم به جميعًا، وأخذت قرار رفع دعوى خلع ضده".