اليوم العالمي للأقزام.. التوعية بالمرض ودعم المصابين

اليوم هو اليوم العالمي للأقزام حيث يتم التوعية بمرض التقزم ويتم الاحتفال كل عام فى يوم 25 أكتوبر، وقام هذا الاحتفال من أجل تسليط الضوء على مرض التقزم وما يعانيه أصحاب هذا المرض من النساء والرجال والأطفال، ويتمثل هذا المرض فى باضطراب فى نمو العظام بشكل عام للجسم ينتج عنه قصر فى القامة بشكل غير طبيعي وقصر في الأيدي والأرجل بالنسبة لحجم الرقبة، ويعانى المصاب بالمرض بمشاكل جسدية ونفسية واجتماعية فى أغلب الوقت سبب ما يشاهده من نظرات الأخرين له ، والبعض الأخر لا يعانى من مشاكل صحية ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي.

وبالنسبة إلى القزامة هي عبارة عن نمو غير مكتمل يتمثل فى قصر طول الشخص على الشكل غير المعتاد، ويتم اكتشاف مرض القزامة من قبل ولادة الطفل، أو من بعد مرحلة الولادة بفترة بسيطة ، وتصبح مشاكل التقزم أكثر ظهور عندما يتقدم السن بالنسبة للطفل، بالإضافة إلى أن التقزم ينتج من نقص هرمون النمو بالنسبة للطفل ، وفى بعض الأحيان يتم معالجة هذا النقص عن طريق العمليات الجراحية فى الساق. 

لذلك تقوم دول العالم المختلفة بتحديد هذا اليوم من أجل النقاش حول الأسباب الجديدة التى من الممكن أن تظهر لمرض التقزم ، بجانب العمل على التوعية العامة للمرض وكيفية التعامل معه وإمكانية علاجه ، بالإضافة إلى تقديم الوعى بالنسبة للبشر العاديين فى التعامل مع مصابين التقزم نظرًا للحالة النفسية التى يمرون بها المصابين بهذا المرض بسبب تنمر بعض الأشخاص الذين لا يراعون المشاعر الإنسانية فى التعامل، بجانب أن الأشخاص المصابين بالتقزم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي ويتزوجون ويكون لديك أطفال ومن الممكن أن تكون الأطفال طبيعية فى كثير من الأحيان، ومرضهم ليس شرط أن يأتى طفلهم متقزم.