أوقفوا الازدواجية.. الإعلامي أحمد الشقيري يخرج عن صمته ويتحدث عن غزة
الإعلامي أحمد الشقيري
أسماء أبو شادى
أوقفوا الازدواجية في المعايير، لماذا يعطي العالم اليوم قيمة لحياة الإسرائيلي أكثر من الفلسطيني؟.. هكذا علق الإعلامي السعودي «أحمد الشقيري»، في فيديو متداول له، عما يحصل في فلسطين وما يعانيه خلال القصف الإسرائيلي، و"يدافع الغرب اليوم عن إسرائيل بل يقفون جنبهم ويمدونهم بالأسلحة والصواريخ".
وأضاف: "قيمة الدم الفلسطيني مساوية لقيمة أي دم إنسان آخر"، واختتم المقطع الذي نشره على "إنستغرام" بمقولة: "إن المعايير المزدوجة في العالم مثل المرآة المشروخة تعكس الصورة المشوهة للعدالة، وما يحدث حاليا للشعب الفلسطيني ليس عدلًا بكل المبادئ الإنسانية".
كلمات الشقيري جاءت بعد تساؤلات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب غيابه، مطالبين الإعلامي السعودي بموقف علني من الحرب في غزة.
وقال الشقيرى فى الفيديو:
“يأخي إحنا دمنا زي دم التانيين، بهذه الكلمات تعلو بها أصوات الشعب الفلسطيني، قيمة الدم الفلسطيني مساوية لقيمة دم إنسان آخر”.
"أوقفوا الازدواجية في المعايير، هذا ما قالته الأمم المتحدة في إعلانها الدولي في حقوق الإنسان، المادة رقم 3، والذي ينص على “أن لكل إنسان، وأنا أكرر، لكل إنسان في الحياة الحرية والأمن”.
و"لكن الآن أين التطبيق لهذه القوانين المعلن عنها عالمياً، والمتروكة ويطبقونها في صالحهم فقط، هذه المعايير والقوانين مكتوبة بالحبر على الورق، لكن لا تطبق".
أكثر من 50000 منزل فلسطيني تم تدميره جراء القصف الإسرائيلي منذ اليوم السابع من أكتوبر، وأكثر من 4000 مدني فلسطيني تم قتلهم، و1500 طفل فلسطيني أيضاً تم قتلهم.
كم من طفل فلسطيني ينبغي أن يموت ، حتي يستيقظ العالم، كما تقول الحكمة: المعايير المزدوجة في العالم مثلها المرآة المشروخة، تعكس الصورة المشوهة للعدالة.
إن ما يحدث للشعب الفلسطيني ليس عادلاً بكل المبادئ الإنسانية الموجودة اليوم، مجازر تنتهك بحق الأطفال ونساء الشعب الفلسطيني.
العفو الدولية تنتقد "ازدواجية المعايير" لدى الغرب
وانتقد تقرير لمنظمة العفو الدولية الثلاثاء، ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" التي تعتمدها بعض الدول الغربية في تعاملها مع انتهاكات حقوق الإنسان، وضرب مثالا لذلك "الاستجابة القوية" دفاعا عن أوكرانيا في مقابل "التقاعس المشين عن التصدي بصورة مجدية للانتهاكات الفادحة التي يقترفها بعض حلفاء الغرب مثل إسرائيل والسعودية ومصر". وفق توصيف التقرير السنوي العالمي للعام 2022 بعنوان "حالة حقوق الإنسان في العالم".
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً