طارق الشناوي: فيلم «وداعًا جوليا» به رؤية سينمائية حديثة

تحدث الناقد السينمائي طارق الشناوي، عن رأيه في الفيلم السوداني «وداعًا جوليا»، بعد مشاهدة في العرض الخاص للفيلم ليلة أمس، والذي يُعتبر العرض الأول لفيلم سوداني في دور العرض المصرية.

وقال «الشناوي» رأيه في الفيلم لـ«الجمهور»: «الفيلم جيد جدًا، ولديه حث جماهيري، والمخرج قدم من خلاله رؤية سينمائية حديثة في التتابع كسيناريو وإخراج، وأرى أن التجربة من الممكن أن تنجح في أنها تعبُر الحدود، وذلك من خلال عرضه في دولة مثل مصر، ومصر نادرًا ما ترحب بأفلام غير المصرية، سوى الأفلام الأمريكية، ولكني لديّ أمل أن الجمهور المصري يتفاعل معه لأن اللهجة السودانية محببة للجمهور المصري، بالإضافة إلى أن الفيلم يحكي عن قضية تمسنا جميعًا، فالتجربة جميلة، وعرض فيلم سوداني في مصر شيئًا نفتخر به».

وقال «الشناوي» عن إمكانية التصويت على الفيلم ليصل للقائمة القصيرة أو الطويلة للمشاركة بمهرجان «أوسكار»: «المنافسة صعبة جدًا، لأننا لدينا عدد كبير من الأفلام العربية المرشحة لجائزة (الأوسكار)، فهناك فيلم (بنات ألفا) التونسي، وفيلم (انشالله ولد) الأردني، وفيلم (فوي فوي فوي) المصري، وهناك أيضًا فيلم لبناني وعدة أفلام عربية، من بين ثمانون فيلم داخل المسابقة، ولكننا بالتأكيد نتمنى، ولكن الأمل ليس كبيرًا، بسبب أن المنافسة قوية جدًا، سواء كان عربيًا أو دوليًا».

وقال «الشناوي» عن مشاركة فيلم «وداعًا جوليا» في مهرجان «الجونة السينمائي»: «بالتأكيد لو كانت أقيمت هذه الدورة من مهرجان (الجونة السينمائي) كان الفيلم سيفوز بجائزة».

وعن توقع «الشناوي» للفيلم العربي الذي سيفوز بـ«الأوسكار»: «مستوى الأفلام العربية التي ستشارك بمهرجان «الأوسكار» متقارب، ولكن ربما يكون الفيلم التونسي (بنات ألفا) فرصته أكبر لأنه عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، وهذا العرض يُتيح له الفرصة أمام اللجنة التي ستختار الأفلام، لأن الفيلم الذي سبق وشارك في مهرجانات كبير، يحظى باهتمام أكبر من قبل اللجنة المسؤولة عن اختيار الأفلام في «الأوسكار»، فتكون هذه المشاركة ورقة لصالحه».