«يحي».. لم يتحمل سماع صوت الصواريخ فنطق الشهادة
استشهاد الطفل يحي
أسماء أبو شادى
حبيبي يا بابا، حبيبي يا يحي، من شدة القصف والرعب، استشهد طفل فلسطيني، وهو واضع يديه على أذنيه، لم يتحمل سماع صوت الصواريخ والغارات الإسرائيلية من فوقه، ترك الأرض وذهب إلى السماء.
كان الطفل أخذ وضعية يبدو عليه حماية جسده من القصف، لكن للأسف المنزل وقع عليه، ونطق الشهادة وهو بنفس الوضعية، حتي بعد ما تم نقله إلى المستشفى كان بنفس الوضع، ورافع إصبعه أثناء نطقه الشهادة.
https://youtube.com/shorts/Fhv-pzsIBpg?si=f70PY5B75HXkod_7
القصف سرق الطفولة
وكذلك، استشهدت الطفلة الفلسطينية «هالة أبو سعدة »، راحت مع ضحايا أطفال غزة، كانت تحلم أن توصل رسالتها للعالم بلغة الإشارة، لكن سرق قصف الاحتلال حلمها.
هالة أبو سعدة، عمرها 13 سنة عاماً، كانت تمتلك قناة على اليوتيوب، توصل رسالتها بلغة الإشارة لمساعدة الأطفال الصم، وتزويدهم بمحتوى هادف على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت شغوفة بالمسرح والتصوير الفوتوغرافي والرقص الفلسطيني التقليدي (الدبكة).
هالة لم تعد معنا استشهدت هي ووالدتها وشقيقها وأخواتها في غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلهم في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، كما استشهد والد هالة في غارة جوية إسرائيلية منذ سنوات.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً