دبلوماسية سابقة: تهجير غزة إنهاء للقضية الفلسطينية والوضع الحالي إبادة جماعية

قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، على مقترح مسرب من وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، حول تهجير سكان قطاع غزة إلى أراضي سيناء الفترة المقبلة.

وقالت «السفيرة منى عمر»، لـ"الجمهور"، إن هناك قرارا من جامعة الدول العربية منذ سنوات طويلة ينص على عدم منح الفلسطيني أي جنسية عربية أخرى، وذلك حرصا على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها.

وأوضحت مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية، أن عملية تهجير شعب قطاع غزة خارج أرضه مرفوض بكل المقاييس، لأن ذلك سوف يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية للأبد.

وأشارت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، إلى أن الدولة المصرية ترفض فكرة التهجير القسري أو النزوح لقطاع غزة خارج أرضه سواء في أرضي سيناء أو أي مكان آخر، معلقة، أن فكرة التهجير القسري أو النزوح سوف تساعد في الانتهاء القضية الفلسطينية.

وشدت السفيرة مني عمر، على أنه لن يتم تفريغ القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية مهما كانت الظروف، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يحارب من أجل القضية منذ أكثر من 60 عاما حتى الآن، ولن يقبل الشعب الذي دفع وما زال يدفع حياته وأمنه واستقراره ثمنا لوطنه أن يقبل بفكرة النزوح خارج أرضه.

واختتمت، أن الدولة المصرية ترفض فكرة تهجير سكان قطاع غزة خارج أرضه وأكد على ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة السلام التي دعاء لها الأيام الماضية وحضرها العديد من زعماء دول العالم لبحث الأزمة الحالية في قطاع غزة، بأن مصر لن تقبل بتهجير سكان قطاع غزة خارج أرضهم لأن ذلك يعتبر إنهاء للقضية الفلسطينية.

وحول ما يجري من جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، وصفت بأن ما يحدث من قتل الأطفال والأبرياء وقصف المستشفيات والمنازل هو إبادة جماعية لشعب أعزل.