السيسي محارب يصد العدوان بحزم..
تحالف الأحزاب يهاجم مجلس الأمن: فشل مدة 75 سنة فى حل القضية الفلسطينية
تحالف الأحزاب المصرية
محمد الأزهري
وصف النائب تيسيير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، مجلس الأمن الدولي بـ"الفاشل"، حيث أخفق مدة 75 سنة في حسم قضية فلسطين، مضيفا: الآن تقع الانتهاكات ولا يصدر أي قرارات لوقف قتل الفلسطينيين على أرضهم بشكل يدمي القلوب.
مؤكدا أن تحالف الأحزاب المصرية بعدده الكبير ورموزه الوطنية المخلصة الشعبوية بادر بتأكيد موقفه الداعم للفلسطينيين ولمصر وتفويض رئيس البلاد وجيشنا في اتخاذ ما يلزم ولن نتراجع لأن الشارع المصري يدفعنا دفعا ويدفع قادة الدولة للأمام ويثق في الرئيس والجيش.
وانتقد النائب تيسيير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، فى تصريحات لـ"الجمهور"، حشد الحرب الذي يأتون به في منطقة السلام، ويصرون على زعزعة المنطقة التي أرست مصر فيها السلام باتفاقية 79 على يد الرئيس السادات وحتى الآن، وما يمارسه الرئيس السيسي من ضبط نفس رغم قدرة جيشنا على الحرب، قائلا: السيسي محارب عن فلسطين وعن سلام المنطقة، وكلنا وراءه بكل قوانا، وكل التأييد في الحفاظ على التراب الوطني الفلسطيني والتراب الوطني المصري كل لشعبه.
وأوضح النائب تيسيير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن مخطط تهويد المنطقة وابتلاع فلسطين، بطرد الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم إلى دول الجوار، لن يتم تنفيذه إلا على جثثنا، مشيرا إلى أن الشارع المصري على قلب رجل واحد، وخلف رجل واحد، وهدفنا هو الحفاظ على مصر والدفاع عن فلسطين.
وقال النائب تيسيير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: إسرائيل تتحرك بأجندة حرب دون احترام للسلام، وتعتمد على من ورائها في عدم احترام مبادء الحرب، وقواعد القانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وحقوق الأسرى، وتبيد الشعب الفلسطيني العربي على أرضه، وقد فوضنا جيشنا في اتخاذ ما يلزم، والشارع المصري في صف الدفاع عن الوطن.
وأوضح النائب تيسيير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن مصر تكسب احترام العالم، وإسرائيل في مرمى كراهية الشعوب المتحضرة، ولابد أن يعود الحق لأهله.
ووفقا لوثيقة نشرها موقع "كالكاليست"، التابع لصحيفة يديعون احرنوت توصي وزيرة المخابرات جيلا جمليئل بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.وتحمل الوثيقة شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية. وليس من المفترض أن تصل إلى الجمهور، لكنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى "هيئة الاستيطان - قطاع غزة" تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة. ومن المحتمل أن الوثيقة، التي ربما لن تؤثر على سياسة الحكومة، كتبت لأعطاء حالة من الدعم للحركة وأهدافها وبالتالي وصلت إلى يديها أيضاً. وفي كل الأحوال، يعد هذا استمرارًا مباشرًا للسياسة المتطرفة التي تقدمها الحكومة منذ تشكيلها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً