حزب الجيل يرد على دعوة رئيسة مخابرات إسرائيل بطرد أهل غزة

أشاد حزب الجيل الديمقراطي فى بيان له مساء اليوم، بالموقف الرسمي تجاه الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على شعبنا الفلسطيني فى قطاع غزة.

وأكد بيان الجيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كشف مخططات "أحلام" الحكومة اليمنية المتطرفة فى إسرائيل مع الدول الغربية الكبرى فى التطهير العرقى، بإخلاء أرض فلسطين من شعبها لإعلان يهودية دولة إسرائيل وفى مرحلتها الأولى التهجير القسري لأهل غزة تجاه سيناء وتوطينهم فيها.

وأضاف حزب الجيل فى بيانه، أن الوضوح والمكاشفة والصراحة والحسم فى بياناته وتصريحاته منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، أفاق الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر على خطورة مخططات الصهيو أمريكية غربية، فى تصفية القضية الفلسطينية، بجعل أرض فلسطين بدون شعبها الصامد المقاوم على مدى 75 عاما قدم فيها آلاف الشهداء.

وأشار حزب الجيل فى بيانه إلى ما نشره موقع كلكاليست التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية والتى نشرت اليوم مخطط لوزيرة المخابرات "جيلا جمليئل" فى حكومة النتن ياهو المتطرفة قدمته كمقترح للحكومة وهو يتلخص فى نقل سكان غزة إلى سيناء فى نهاية العدوان الإسرائيلي الحالى على غزة المقترح، يشمل ثلاث مراحل، الأولى إنشاء مدن خيام فى سيناء جنوب غرب قطاع غزة والثاني إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان والثالث والأخير بناء مدن فى شمال سيناء.

ودعا حزب الجيل فى بيانه الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والمهنية والنقابية إلى التنبه والوقوف معا خلف الدولة المصرية وهى تواجه هذا المخطط الصهيو غربى، الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أرض مصرية.

وحيا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الموقف الشجاع والقوى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اتسم بالوضوح والصراحة وكشف فيه أبعاد المخطط الشرير، معلنا رفضه ورفض مصر لتصفية القضية الفلسطيني، مقررا أن الأمن القومى المصرى خط أحمر.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى نزول الملايين من الشعب المصرى تأييدا للرئيس السيسى ولكل قراراته المعالجة للأزمة الفلسطينية الحالية.

وأوضح أن شعبية الرئيس السيسى وصلت فى هذه الأزمة إلى قمتها وأعاد إلى الأذهان شعبيته عندما انحاز للشعب وقاد ثورته فى 3 يوليو 2013.

وأضاف الشهابي أن ما نشر من مقترح لوزير المخابرات الإسرائيلية ومن قبل أوهام النتن ياهو وداعميه من حكام الغرب لن يرى النور وسيتكسر على تكاتف الشعبى المصرى خلف قائده وقواته المسلحة.

ووفقا لوثيقة نشرها موقع "كالكاليست"، التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت توصي وزيرة المخابرات جيلا جمليئل بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب، وتحمل الوثيقة شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية. 

وليس من المفترض أن تصل إلى الجمهور، لكنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى "هيئة الاستيطان - قطاع غزة" تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى غزة.

 ومن المحتمل أن الوثيقة، التي ربما لن تؤثر على سياسة الحكومة، كتبت لإعطاء حالة من الدعم للحركة وأهدافها وبالتالي وصلت إلى يديها أيضاً.

 وفي كل الأحوال، يعد هذا استمرارًا مباشرًا للسياسة المتطرفة التي تقدمها الحكومة منذ تشكيلها.