العامة للاستعلامات: استمرار العنف في قطاع غزة يؤدي لعدم التوصل لحل سياسي
ضياء رشوان
أيمن عبدالمنعم
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، إنه يجب عدم إغفال أن استمرار العنف في قطاع غزة هو انعكاس مباشر لعدم التوصل إلى حل سياسي لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف رشوان، خلال مؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو ضد المناطق المقدسة في القدس الشرقية المحتلة، بما يؤدي إلى فقدان الشعب الفلسطيني الأمل في حصول الشعب الفلسطيني المحتل على حقوقه في الحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأمن القومي المصري
وأضاف أن مصر تؤكد على عدم السماح بحدوث أي تداعيات سلبية على أمن مصر القومي على أنه كما حذر الرئيس السيسي أنه خط أحمر، وأن سعي إسرائيل لحل الأزمة من خلال تهجير القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين، إلى أراضي سيناء هو أمر مرفوض شكلًا ومضمونًا.
وأكد، أن مصر تحذر من تردي الوضع الإنساني، لا سيما مع قطع السلطات الإسرائيلية معظم الخدمات الإنسانية عن غزة، مع التأكيد على أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل فتح معبر رفح، بصورة دائمة ومستدامة.
457 طن من المساعدات الإنسانية
وعرض رئيس الهيئة للاستعلامات، مجمل ما تلقاه قطاع غزة من مساعدات إنسانية حتى اليوم الثالث، أمس الإثنين، وأكد «رشوان»، أن المعبر دخل من خلاله إلى قطاع غزة 457 طن من المساعدات الإنسانية من أدوية ومستلزمات طبية، و251 طن من المواد الغذائية، إلى جانب 87 طن من المياه، مضيفًا، أنه حتى يوم أمس الإثنين، دخلت 54 شاحنة حملت تلك الأشياء، ومن المقرر أن تدخل 20 شاحنة أخرى إلى قطاع غزة خلال اليوم.
وأضاف، أنه وصل العديد من المساعدات من العديد من الدول، والتي كان آخرها من كينيا، موضحًا، ان تلك الدول هي، الأردن والإمارات وتركيا وتونس وقطر وفنزويلا والبرازيل وتونس ولبنان، وروسيا وعدد من الدول الأخرى، إلى جانب عدد من المنظمات منها، برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأونروا.
وأكمل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات خلال المؤتمر، أن الغالبية العظمي من المساعدات التي دخلت وستدخل إلى قطاع غزة جاءت في الأساس من مصر، سواء من الهلال الأحمر المصري أو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أو مبادرة حياة كريمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً