دبلوماسي سابق: تهجير سكان قطاع غزة لأرض سيناء مخطط مرفوض تحت أي مسمى

علق السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، على مقترح مسرب من وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، حول تهجير سكان قطاع غزة إلى أراضي سيناء الفترة المقبلة.

وقال «حجاج »، في تصريح لـ الجمهور، إن مقترح تهجير شعب قطاع غزة لأرض سيناء هو مخطط معروف ومرفوض بكل صورة، لافتا الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث خلال مؤتمر القاهرة للسلام عن رفض الدولة المصرية لمخطط التهجير القسري لشعب قطاع غزة لأرض سيناء مهما كانت الظروف.

وأشار الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية،  أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يتنازل عن أرضه ولن يتركها مردفا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة حاليا من قصف يعتبر إرهاب دولي وإبادة جماعية لشعب غزة.

وأردف، حجاج ، أن الدولة المصرية ترفض مبدأ التهجير القسري أو النزوح لأرض سيناء، مؤكداً أن الدولة المصرية تساند الشعب الفلسطيني في كل الظروف وتسعى لإدخال كافة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في تلك الظروف التي يمر بها القطاع.

كان موقع كالكاليست الاسرائيلي، كشف عن مقترح وزيرة المخابرات بنقل سكان غزة إلى سيناء بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت فيه جيلا جمليئل ومكتبها في وثيقة داخلية لإجراء متطرف للتهجير القسري تجاه سكان غزة. ويعارض الرئيس المصري عملية الترانسفير التي تحول سيناء إلى قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل، وتحمل الوثيقة شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية، وليس من المفترض أن تصل إلى الجمهور، لكنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى "هيئة الاستيطان - قطاع غزة" تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة. ومن المحتمل أن الوثيقة، التي ربما لن تؤثر على سياسة الحكومة، كتبت لاعطاء حالة من الدعم للحركة وأهدافها وبالتالي وصلت إلى يديها أيضاً. وفي كل الأحوال، يعد هذا استمرارًا مباشرًا للسياسة المتطرفة التي تقدمها الحكومة منذ تشكيلها.