«حماة الوطن»: الرئيس السيسي عبر بمصر إلى بر الأمان
حزب حماة الوطن
محمد الداوي
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر بمصر إلى بر الأمان عبر مشاريع تنموية تؤسس لجمهورية جديدة تحمي مكتسبات الدولة المصرية، واجتازت بقيادته خلال السنوات الماضية المحاولات التي استهدفت إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعي.
وأضاف «الزهار»، أن ما تحقق فى ربوع الوطن من أمن واستقرار، ما كان ليحدث إلا من خلال قيادة وطنية واعية لديها قدرة هائلة على التخطيط، وإدراكا منها بحجم التحديات والتهديدات والمخاطر التى تحيط بالوطن، لذلك كانت الأولوية لصانع القرار هو تحقيق الأمن والاستقرار واحترام القانون وحقوق الإنسان كمبادئ أساسية، ومن ثم كل ذلك ضمن دوران عجلة التنمية فى أغلب المجالات والقطاعات، والوصول بمصر إلى بر الأمان، وهو ما نفذته وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية.
وأوضح أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الشرطة المصرية هي نموذج يحتذى به في حب الوطن والحفاظ على شرف وكرامة المواطن، مهما كان ثمن التضحية من أجل الوطن وكرامته، لافتا إلى الدور الوطني الذي تقوم به وزارة في تأمين الجبهة الداخلية ومواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن.
دور الشرطة في التصدي للإرهاب
وأشاد «الزهار»، بأداء اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، موضحًا أنه استطاع ضبط الشارع في المحافظة ومحافظة الأمن والتعامل مع كافة الطوارئ والجرائم وسرعة ضبط مرتكبيها، مضيفًا أن اللواء هشام أبو النصر، يتمتع بحس أمني عالي، مكنه من أداء واجبه الأمني بمنتهى الحسم والنجاح، وهذا كان الدافع الأساسي لتجديد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في تجديد الثقة له خلال حركة التنقلات الأخيرة في يوليو الماضي كمدير أمن الجيزة نظرا للنجاحات التي حققها خلال عمله بالمحافظة.
وأشار إلى أن رجال الشرطة المصرية يقدمون العديد من التضحيات من أجل أمن وسلامة الوطن وحماية مقدراته، كما أنهم يتمتعون به من كفاءة عالية ومسئولية صادقة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن التاريخ لن ينسى دور الشرطة في التصدي للإرهاب لحماية المصريين وتأمين الجبهة الداخلية، وكانت إرادتهم تمثل الصخرة التي تحطم عليها الإرهاب، بجوار رجال القوات المسلحة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً