نوستالجيا.. مات نجيب الريحاني فرقص أنور وجدي فما القصة؟
نجيب الريحاني وأنور وجدي
ياسمين شهاب
يُعد أنور وجدي من الفنانين التاريخيين في الوسط الفني، حيث كان منتجًا ومخرجًا وممثلًا، ومعظم الأفلام في هذه الحقبة الزمنية كانت لا تمر من تحت يد أنور وجدي.
قصة فيلم «غزل البنات»
في 1949 قرر الثلاثي أنور وجدي وليلى مراد ونجيب الريحاني، المشاركة في فيلم من أعظم الأفلام في تاريخ الفن المصري وهو فيلم «غزل البنات»، وكان يُريد أنور وجدي أن يُقدم دور أستاذ حمام في الفيلم ولكن نصحه الفنان يوسف وهبي بترشيح «الريحاني» للدور أفضل.
مات الريحاني ورقص وجدي
قبل نهاية فيلم «غزل البنات» بمشهد أو أكثر توفى الفنان نجيب الريحاني الذي كان يحمل الكثير من الهموم قبل وفاته بفترة، حيث ظهر عليه الكثير من الأعباء أثناء تصوير الفيلم، فعندما علم أنور وجدي بوفاته، يقول البعض إنه فرح فرحًا شديدًا لدرجة أنه ظل يرقص لأن هذا في مصلحة الفيلم فالجميع سيسعون إلى الدخول للفيلم ومشاهدة الريحاني لآخر مرة وهذا بالطبع سيرفع نسبة المشاهدة للفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول حمام مدرس اللغة العربية والذي يعاني من سوء حظه، حتى تأتيه الفرصة ليكون المدرس الخصوصي لابنة الباشا الثري، ويميل قلبه إليها حتى يتمكن منه، ويعرف أنها ضحية لأحد الشبان المستهترين، ليحاول إنقاذها منه، ويستعين بضابط ليساعده في ذلك، وتتصاعد الأحداث.
وفيلم «غزل البنات» من بطولة كلًا من: أنور وجدي، نجيب الريحاني، ليلى مراد، محمد عبد الوهاب، سليمان نجيب، عبد الوارث عسر، فردوس محمد، ومن إخراج أنور وجدي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً