بعد حذفها من جوجل.. سيناء أرض الأنبياء تعرف عليها

بعد الأحداث التى تمت فى غزة منذ يوم 7 أكتوبر من قتل وإبادة للشعب الفلسطيني بشكل كامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مختلف أراضي فلسطين من الشمال والجنوب والقطاع، تدخلت الكثير من الدول من أجل وقف هذا القتال للأبرياء التى لا ذنب لهم فى كل ما حد ولكن إسرائيل قامت بتقديم قائمة شروط لوقف القصف، كان من ضمن هذه الشروط أن يتم تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضي سيناء، الأمر الذى أدى إلى غضب الشعب المصري ونزولهم مظاهرات فى مختلف محافظات مصر، من أجل رفض قرار إسرائيل مرددين كثير من الإشعارات التى تعبر عن غضبهم لما يرتكب فى حق الفلسطينيين.
 

وكانت من ضمن هذه الإشعارات "سيناء خط أحمر"، "لا لتهجير للفلسطينيين"، "نتنياهو مجرم حرب"، بجانب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام برفض نقل الفلسطينيين إلى سيناء وقال إذا لزم الأمر سيتم نقلهم إلى صحراء النقب.
 

ومن بعد كل هذه الأحداث نعرض فى هذا التقرير عن مكانة سيناء العظيمة من الجانب الدينى التى ذكرها الله سبحان وتعالى فى القرآن الكريم فى سورة المؤمنون حيث قال تعالي "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين" ومرة في سورة التين في قوله تعالي "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".

بالإضافة إلى أن سيناء كانت مطلعة على كافة الأحداث الدينية وعلى أهمها في الديانات السماوية الثلاثة اليهودية، والمسيحية، والإسلام مثل خروج بني إسرائيل من مصر ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر، الأمر الذى أدى إلى مكانة سيناء العظيمة، بجانب أن سيناء تم ذكرها فى الكتب السماوية الثلاثة "التوراة، الانجيل، القرآن الكريم"، لذلك فأن سيناء تتمتع بمكانة عظيمة عند الشعب المصري وعند الشعوب العربية على مستوى العالم نظرًا لأن الله سبحانه وتعالى ذكرها بكتابه الكريم، ووصفت بالبقعة المباركة حيث كلم الله سيدنا موسي عليها على منطقة جبل الطور بسيناء، لذلك فان أرض سيناء هي موضع قدم للأنبياء، لذلك أطلق عليها أرض الأنبياء ، لأن الله كلم موسى فيها وأمره بأن يظل في أرضها وسيأتيه الخير منها.