الرئيس الفرنسي يؤكد على دعم بلاده للاحتلال للعيش في «الأمان»

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره إسحاق هرتسوج، رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، من مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

وصرح «ماكرون» خلال المؤتمر الصحفي، أن فرنسا والأمة الغربية كافة مع إسرائيل بصورة كاملة، للعمل على وقف ما اعتبره عمليات العنف، من أجل استقرار دولة الاحتلال ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها - حسب تعبيره-.

وأضاف «ماكرون»، أن باريس على علم بوقوف حزب الله على مشارف تلك الحرب، مؤكدًا أن بلاده تتفهم تلك التحديات الطارئة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد، مضيفًا، أن فرنسا تمتلك العديد من الأهداف التي يراها الإليزيه «من نفس العدسة» التي تنظر من خلالها دولة إسرائيل.

وأردف الرئيس الفرنسي، أن بلاده ستقف بجوار دولة إسرائيل اليوم، وغدًا، وفي المستقبل من أجل الوصول إلى الأمان، معللًا، أن الدعم الفرنسي لتل أبيب يأتي في ظل قيام بعض الأفراد والمنظمات، بقتل الناس بحجة يهودية دينهم، ولأنهم إسرائيليون.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، بغرض القيام بزيارة رسمية، للتأكيد على الدعم الفرنسي الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال عمليته التي يشنها بغرض حفظ السلام، وفقاً لما تعلن عنه الحكومة الإسرائيلية.

وطالب ماكرون، على هامش الزيارة التي يجريها لدولة الاحتلال، بضرورة إقامة هدنة إنسانية تساعد على إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتي ستسهم بشكل أو بآخر في تخفيف الجائحة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، منذ بدء الاحتلال عملية الحصار الكامل على القطاع، والتي بدأت منذ 16 يوماً تقريبًا، ما زاد من انحدار الوضع الإنساني في القطاع، ووجود عجز في العديد من الخدمات الأساسية التي يحتاجها سكان القطاع.

وشهد قطاع غزة ارتقاء آلاف من الشهداء والمصابين نتيجة الهجمات والغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة.