«أطفال تحت الأنقاض».. كيف عاشت تالا بدون ماء أو طعام؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه طفلة فلسطينية ناجية من تحت الأنقاض، بعد تدمير منزلها إثر التعرض لقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل مستمر، ولكن يبقى الطفل الفلسطيني رمزًا للمقاومة والصمود أمام رصاصات المحتل الإسرائيلي، استكمالًا لمسيرة الأجداد للتصدي لهذا الاحتلال حتى يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة.

كيف عاشت تالا؟

كشف مقطع الفيديو عن قصة طفلة فلسطينية صغيرة تدعى «تالا» وتبلغ من العمر 5 سنوات، التي استطاعت أن تعيش تحت أنقاض المباني لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وآثار هذا المقطع جدلًا واسعًا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة دون طعام أو شراب كل هذه الفترة، بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزلها في إطار الهجوم  الذي يشهده قطاع غزة حاليًا.

وقام أحد المواطنون الفلسطينيون يدعى «أسامة الكحلوت»، بنشر قصة «تالا» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لتوثيق لحظة خروجها حية من بين المباني المدمرة.

واستطاعت تلك الطفلة الفلسطينية الصغيرة بملامحها البريئة أن تُظهر للعالم أن الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون روح المقاومة أمام أصعب الظروف.

وانهالت التعليقات على هذا الفيديو، ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الأطفال الضحايا، وما بين أشخاص آخرين قاموا بالدعاء لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.

طفل فلسطيني يبكي في صمت 

ولم تكن تلك اللقطة هي الأولى من نوعها، حيث تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الأطفال الفلسطينيين، وهو في حالة تُظهر صدمته الشديدة إثر تعرض وطنه للقصف.

وانتشر هذا المقطع بشكل سريع عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، حيث يظهر فيه طفل صغير في السن وهو يجلس بجوار أحد المصابين في المستشفى.

وكشف الفيديو أيضًا عن الحالة الصعبة التي يعيشها هذا الطفل، وهو يبكي ويذرف الدموع في صمت تام، في لقطة تفطر القلوب وتقشعر الأبدان.