«والدته صعبة».. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب السحر

هذه قصتي لكم ورسالتي بعد أن أسقط جثة هامدة، والحقيقة أن المُتسببة الوحيدة في موتي حينها تكون "حماتي"، فلست بتلك القوة التي أتظاهر بها أصبحت محطمة طوال الوقت، وفى حالة حزن وبهتان غير مفهومة، أفكر في العديد من المرات بالانتحار، وحاولت الانتحار تكراراً منذ وقت وأنا على يقين بخيانته لي، كانت لحظة صعبة على تصديقها أردت الموت"، بهذه العبارات كانت تروي سيدة قصتها أمام محكمة الأسرة في الكيت كات.

زوجة تروي قصتها مع حماتها أمام محكمة الأسرة 

بدأت "هند. ج" حديثها ببكاء ولحظات حزن وأسى على سنوات عمرها التي أقامتها مع زوج لا يحمل شيئا من الإنسانية، فقالت: "كيف أصف لكم شعوري؟، انني كنت أغرق في شيء يشبه الألم الجسدي لقد كنت أغرق في نفسي وكأن فؤادي يغرق في وحل أو بركة طين، شيء ما محيط برئتي وقلبي، أمامي شيء مظلم يجعل تنفسي صعبا للغاية كنت أريد فقط الموت".

وتابعت حديثها بتوضيح التفاصيل قائلة: "كنت أعمل بعد تخرجي من الجامعة، في شركة عقارات بمدينة نصر، وكنت أعشق المنافسة في العمل وأنتي أكون مميزة دائمًا، فلفت نظر مديري "يوسف، م"، وبدأ وقتها يهتم بعملي وأسلوبي مع جميع العملاء وتطويري لذاتي بشكل مستمر، وتفاجأت حينها بأنه يعرض عليا الزواج، ففرحت كثيرًا حينها ولكن صديقتي في العمل، نصحتني بأني أرفض لأن والدته شخصيتها صعبة للغاية، وكانت السبب الرئيسي في فسخ الخطبة السابقة له، وهذا بسبب أنه ابنها الوحيد ولع ثلاث شقيقات، حينها تلعثم تفكيري ولكنني واجهته بذلك، ونكر جميع ما قالته صديقتي بمبرر أنها تشعر بالغيرة مني، وأكد لي أن والدته سوف تحبني مثل بناتها، ومن هنا أقنعني بحديثه وتقدم للزواج مني وتزوجنا بالفعل".

حماتها بتعملها أعمال كُره
واستكملت "هند" حديثها بعد أول شهر من زواجنا بدأت ألاحظ أشياء وخيالات غريبة بالمنزل، وكنت أظن في البداية أنها هلاوس أو تأثيرات إرهاق، وكنت أستعيذ من الشيطان وأقرأ آيات قرآنية، حتى أتى يوم رأيت ملامح زوجي غاضبة بشكل قوي وهو نائم وعند فتح الأنوار كان يكون مبتسم، ومن تلك اللحظة بدأت ان أرى معاملة زوجي تتحول، وحتى بدأ أن ينفر مني عند لمسه، وأصبحت تلك الأشياء تحدث حتى اكتشفت خيانته، وعند مواجهته بلماذا فعل ذلك، رد قائلًا: أنا بكرهك وغلطان أني أتجوزتك"، ذهبت مُسرعة لأخذ ملابسي، كي أذهب لمنزل أسرتي، وتفاجأت حينها بوجود "عمل" بداخل ملابسي".

واختتمت حديثها حينها انهارت من البكاء الشديد، لأنني علمت بأن التي قامت بفعل هذا هي "حماتي"، التي أرادت إبعادي عن نجلها، ولم تستطيع ابعاده عني بغير تلك الطريقة في أول أربعة أشهر من زواجنا، فلجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده برقم 2508 لعام 2023، بعد اكتشافي خيانته لي، وبعد علمي بأن حماتي هي المسئولة عن حزني وتعاستي، في عش الزوجية الخاص بينا، وجعلتني أن الجأ للشيوخ من أجل العلاج".