القصف سرق حلم الطفولة.. استشهاد «هالة» البلوجر الفلسطينية

صار القصف يخطف كل شيء، الطفولة والأمل والابتسامة، خرابًا في كل مكان، هالة أبو سعدة، راحت مع ضحايا أطفال غزة، كانت تحلم أن توصل رسالتها للعالم بلغة الإشارة، لكن سرق قصف الاحتلال حلمها.

src="https://www.youtube.com/embed/DNUYRT6XkTs?si=R2hdhRmjuNZVUddF" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen>

هالة أبو سعدة 

هالة أبو سعدة، عمرها 13 سنة عاماً، كانت تمتلك قناة على اليوتيوب، توصل رسالتها بلغة الإشارة لمساعدة الأطفال الصم، وتزويدهم بمحتوى هادف على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت شغوفة بالمسرح والتصوير الفوتوغرافي والرقص الفلسطيني التقليدي (الدبكة).

 هالة لم تعد معنا استشهدت هي ووالدتها وشقيقها وأخواتها في غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلهم في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، كما استشهد والد هالة في غارة جوية إسرائيلية منذ سنوات.

إخلاء مستشفيات غزة 

 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن إخلاء مستشفيات شمال غزة، يعتبر إعداما للمرضى والجرحى.

وفي سياق متصل، صرح منظمة الصحة العالمية بأنه لم يعد هناك أي إمدادات طبية جاهزة في قطاع غزة، بعد أيام من التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، موضحة أنه على الرغم من إجراءات الطوارئ لتقنين الإمدادات، فإن المستشفيات “استنفدت إمداداتها الطبية.

ويأتي ذلك بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة فى خان يونس جنوب قطاع غزة بالقصف المدفعي والجوي وقنابل الفسفور المحرمة دوليا، وأسفر عنه إبادة أكثر من 22 عائلة كاملة، بالإضافة إلى إبادة حى الكرامة.