الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:22 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هنا شيحة حزنًا على فلسطين: بقوم في نص الليل وأنا مخضوضة

الفنانة هنا شيحة

الفنانة هنا شيحة

رحاب عنتر

A A

نشرت الفنانة هنا شيحة، عبر حسابها الرسمي، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، فيديوهات وهي منهارة من البكاء تأثرًا بالأوضاع الجارية في فلسطين.

وظهرت هنا شيحة ويبدو على ملامحها الحزن الشديد، على ما يحدث للأطفال والأمهات في فلسطين، كما أدانت الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن غضبها والذعر الذي تتعرض له يوميًا، بسبب القصف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وعلقت هنا شيحة في الفيديو قائلة: «كنت أحب يبقى وشي أحلى من كده وأنا بكلمكم، أحب أروح أصبغ شعري، أحب أعيش حياتي بشكل طبيعي، أحب أنام من غير ما أقوم في نص الليل وأنا مخضوضة، ما بعرفش أنام، من كتر المناظر اللي بنشوفها كل يوم، المرعبة والمؤلمة اللي محدش يتمنى أنه يكون في مكان الشعب الفلسطيني، ولا الأمهات دي، ولا الأطفال دول، تخيل بس إنك مكانهم مؤلم وفيه قهر علينا».

وتابعت هنا شيحة قائلة: «والتفكير في كيفية المساعدة، إزاي نساعد، نفضل نتكلم عن الموضوع، نفضل ننشر، ونساندهم ونساعد بكل طريقة ممكنة نقدر نساعد بيها، اللي يقدر يساعد بدواء أو ملابس، أو أي حاجة الشعب الفلسطيني طالبها، الناس بقيت معدمة، فيه مليون طريقة نقدر نساعد بيها، فيه مليون مؤسسة ممكن نساعد من خلالها، عندنا أهل مصر، صناع الخير، الهلال الأحمر، بنك الطعام، بنك الكساء، كل دي مؤسسات بتبعت مساعدات لغاية غزة، خلينا كلنا نساعد باللي نقدر عليه، ويارب الأزمة دي تنتهي على خير، بدون قصف تاني من غير إبادة أكتر من كده، لأن اللي بيحصل ده فوق الوصف وفوق تحمل البشر، لكِ الله يا غزة، حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا معاكم».

وأردفت شيحة وهي في حالة انهيار شديد قائلة: «خلينا نحاول نكون إيجابيين، عشان لازم نكون كده، وأنا بعتذر للصحفيين اللي بيحاولوا يتواصلوا معايا الفترة الأخيرة عشان يعملوا لقاءات عن مسلسل «ما تيجي نشوف»، من كتاب 55 مشكلة حب للراحل مصطفى محمود، أنا بجد بعتذر ومش عايزة حد يزعل مني، أنا مش قادرة أعمل لقاءات عشان الوضع صعب جدًا جدًا، انا مبسوطة إنكم بتكلموني، وهرد على كل الناس لما أكون كويسة، هعمل لقاءات كتير مع كل الصحفيين قريبًا جدًا، بشكركم على تقديركم، وبشكركم على رأيكم، وكل الصحفيين على راسي، شكرًا».

search