بعد فصله من وظيفته لدعمه فلسطين.. من هو البلوجر كريم قباني ؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المنشورات عن البلوجر المصري كريم قباني، وذلك بعدما نشر مقطع فيديو له عبر موقع «تيك توك» يتحدث فيه عن الأحداث الجارية التي تشهدها دولة فلسطين إثر التعرض لهجمات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتسبب ذلك الفيديو الداعم لفلسطين في فصله من عمله بإحدي الشركات بفرنسا.

وأثار هذا المقطع جدلًا واسعًا عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، وتصدر البلوجر المصري تريند منصات التواصل الاجتماعي.

معلومات عن البلوجر كريم القباني

يعد كريم قباني أحد الشباب المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه العديد من المتابعين على المنصات المختلفة.

ويعيش «قباني»  في دولة فرنسا، كما يعمل في إحدى الشركات بها، ويعد من المشاهير عبر موقع «انستجرام» ، حيث يتابعه أكثر من 3 آلاف  شخص من الدول المختلفة حول العالم.

فيديو البلوجر كريم القباني

وقام كريم بنشر مقطع فيديو له عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» ، وهو يبدو غاضبًا بسبب فصله من عمله بفرنسا، وذلك لدعمه قضية فلسطين الشقيقة.

وأكد البلوجر المصري خلال الفيديو أنه تم طرده من عمله بسبب آرائه التي أطلق عليها البعض أنها مثيرة للجدل، موضحًا أن زميلته في العمل تقوم يوميًا بنشر منشورات عن إسرائيل، ولم يحاورها بشأن هذا الأمر، مضيفًا: «كل يوم بسكت وبروح الشغل ومبكلمهاش كلمة».

وأوضح أنه كان لا يريد أن يخرج عن شعوره ويخطئ قائلًا: «مكنتش عايز أتعصب وأركب نفسي الغلط»، ولكنه فوجىء بسؤالها لها: «كريم إنت ليه بتدعم الإرهاب؟».

وأكد «قباني» أنه ظل يتحاور معها لمدة ساعتين ليوضح لها تاريخ الصراعات وهي رافضة للاقتناع بشكل تام، ثم جاء مديرهم بالعمل يسألهم لماذا لا يقومون بعملهم، فردت عليه زميلته قائلة: «كريم بيتخانق معايا على اللي بيحصل في العالم»، فاندهش مديرهم، ولكن قباني رد عليه مؤكدًا أنه لا يتشاجر معها بل يتناقش معها ويقول كلمة الحق.

وأشار البلوجر المصري الي أنه فوجئ بعد ذلك بمهاتفتهم له في يوم إجازته مطالبين إياه بالذهاب للعمل، وعندما ذهب وجدهم جميعًا حاضرين وطالبوه بالإمضاء على ورقة بها بند يفيد بأن الشركة وكريم يستغنون عن بعضهما البعض.

وأكد أن هذا الأمر ليس هو السبب الوحيد في انزعاجه، بل السبب الآخر هو أنهم قبل ذهابه إليهم يوم إجازته فوجئ بأنهم أخرجوه من جروب «واتس اب»، موضحًا: «أنا حسيت بظلم شوية، بس أنا ولا حاجة بالنسبة للي بيتظلموا كل يوم في فلسطين».

وأنهى حديثه في مقطع الفيديو نادمًا على خطأه بعدم الحديث مع زميلته عندما وجدها تنشر منشورات مؤيدة للدولة الأخرى، وتابع: «أنا غلطت أكبر غلط لما كنت بشوف الستوريز بتاعتها ومكنتش بقولها حاجة، أنا سكت عن الحق، وأنا غلطان، أنا مش هسكت عن الحق، دي علامة من عند ربنا إني كنت أسيب الشغل وحسبي الله ونعم الوكيل».