صيدلي مدينة نصر استدرج ابنته للحمام ومارس معها العلاقة المحرمة

كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة مدينة نصر ثالث، في القضية المعروفة إعلاميا بـ “صيدلي مدينة نصر”، والمتهم فيها “خالد.م,ت”، صاحب صيدليات الغزالي، عن مفاجآت جديدة وصادمة، حيث تبين أن زوجة المتهم غادرت منزل الزوجية عام 2021، بعد اكتشافها قيام زوجها بالاعتداء جنسياً على ابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات لعدة مرات، ودون علمها، وعلى إثرها وقعت بينهما مشاجرة، وتركت المنزل لتعيش بصحبة ابنتها في حي البنفسج بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس.

نجل صيدلي مدينة نصر: والدي مارس مع شقيقتي المحرمات

موقع "الجمهور" حصل على معلومات جديدة من نص تحقيقات النيابة، وفي أقواله أمام جهات التحقيق، قال “عمرو خالد”، نجل الصيدلي المتهم، والطالب بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة العربية المفتوحة، أنه أصيب بألم ووجع كبيرين بعد الكشف عن ممارسات وسلوك والده المشين، مشيرا الى أنه وقت ارتكاب والده للوقائع المشار إليها عام 2021، كان في امتحانات الثانوية العامة، ووقتها فوجئ بوالدته تترك المنزل، واخذت معها أخته الصغيرة، دون أن تفصح له عما بدر منه خوفا على مشاعره ومستقبله الدراسي.

وأشار نجل الصيدلي في أقواله، الى أنه بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية، كشفت له أمه ما حدث من والده دون تفاصيل، وذلك بسبب الحواجز الأدبية بينهما، وأخبرته بقيام والده بالاعتداء الجنسي على شقيقته الصغرى، وحذرته من التحدث معها بخصوص الواقعة، استجابة لتعليمات خبراء الطب النفسي بعدم الحديث عن الواقعة نهائيا، لعدم التأثير سلبيا على علاج شقيقته.

وأضاف "عمرو خالد" بأن والده يداوم على الظهور أمام الناس بشكل شيك وأنيق، لكنه غير سوي نفسياً، حيث كان يشاهده دائما وهو يجلس بالساعات الطويلة داخل غرفته، دون أن يتحدث مع أحد، أو يناقش أبنائه أو زوجته في أي شيء ما، وهو الأمر الذي شغله طويلاً لكنه لم يحرك ساكنا نحوه، وبعدما علم بممارساته، غادر هو الآخر المنزل وانتقل للعيش مع والدته وشقيقته الصغرى، لأنهما ضعيفين على حد وصفه.

ابنة الصيدلي تعترف: والدي استدرجني للحمام

وتضمنت التحقيقات أقوال الطفلة المجني عليها “بسملة”، فقالت وهي ترتعش من الخوف أن والدها كان يحتضنها ويقبلها من شفتيها، ويلمس مناطق العفة في جسدها، ويفعل بها أشياء أخرى لا تدركها، مشيرة الى أنه ظل يفعل >لك لمدة ثلاث سنوات حتى بلوغها عشر سنوات ونصف.

واعترفت الطفلة في تحقيقات النيابة، أن والدها استدرجها في مرة لحمام المنزل، وقام بخلع ملابسها ثم مارس معها العلاقة المحرمة من الخلف مستخدماً “كريم شعر”، ووقتها لم تعرف ماذا تفعل وكانت تصرخ وتبكي من شدة الألم لكن والدها لم يتركها، وعندما طلبت منه التوقف صرخ في وجهها، وطلب منها ألا تخبر أمها بما حدث، وبعدما وصل سنها للحادية عشر، قامت بالبحث على محركات البحث عما يفعله والدها بها، وفهمت ما يفعله.

وتضيف الطفلة بأنها ذهبت لوالدتها وحكت لها ما حدث من والدها، فنشبت بينهما مشاجرة، قامت على أثرها والدتها بأخذها ومغادرة المنزل، وانتقلوا للعيش في في شقة التجمع الخامس، وبعدها قامت أمها برفع قضية طلاق على والدها بالمحكمة.

الصيدلي في النيابة: الستات كانوا بيجولي الصيدلية برضاهم

وبمواجهة الصيدلي المتهم عما جاء في أقوال نجله وابنته الضحية، رد المتهم على المحقق قائلا، بأنه في مشهد لا يليق بشخص أختلط شعر رأسه باللون الأبيض أن يفعل ذلك، نافيا في أقواله كل الاتهامات الموجهة له من قبل زوجته، لافتا الى أن زوجته قامت بتلقين ابنته كل الوقائع التي ذكرتها أمام النيابة، لأنها تعيش معها في نفس المنزل.

 وقال الصيدلي أنه لم يلامس أو يمارس المحرمات مع أي فتاة من اللاتي ظهرن في الفيديو لافتا الى أنهن كن يأخذن حقن، بعلم عائلاتهن التي تثق فيه،  وأن أي سيدة ظهرت في الفيديو هي سيدة بالغة وناضجة وتعرف ما تفعله، وما حدث تم برضاهن، حيث كانت السيدة التي تصمت دون رد فعل منها، كان يقوم باستكمال ممارساته معها، الى أن فوجئ بهن يترددن على صيدليته لتكرار الممارسة.

وأضاف المتهم بأنه خريج كلية الصيدلة، ويمارس المهنة عبر صيدلياته المنتشرة بمدينة نصر وغيرها، وأن زوجته قامت بتقديم بلاغات ضده وفضحه بعدما حرر ضدها دعوى إنذار بالطاعة، بعدها فوجئ بها ترسل مقاطع الفيديو لأشقائه الذكور، ثم أرسلتها لأمه قبل وفاتها، وطلبت منهم مبالغ مالية مقابل عدم تقديمها للنيابة العامة، لكنهم رفضوا وحرر ضدها محضر ابتزاز بقسم شرطة مدينة نصر ثالث.