إعصار تيج.. تعرف على الأدعية المستحبة وقت الكوارث الطبيعية
إعصار - أرشيفية
نشوى حسن
تصدر إعصار تيج منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما دفع البعض للبحث عن الدعاء المستجاب لدفع البلاء والنجاة من سوء الأقدار، والتضرع والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى حتى يحفظنا الله من كل سوء، وقال الله سبحانه وتعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ).
ويعد الدعاء عند الرياح الشديدة من أبرز الأدعية التي يبحث عنها كثير من الأشخاص، ويستحب ترديدها عند حدوث العواصف والرياح والكوارث الطبيعية.
الدعاء المستحب عند الرياح
جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
وفي روايةٍ للإمام أحمد في مسنده، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها».
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا».
ويُستحب الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة، فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها، حتى لا يكون غافلًا.
دعاء رفع البلاء
«اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا».
«لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم».
«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إِلي نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت».
«اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهمَّ إني أسألك العفو والعافية، في دِيننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، واحفظنا من بين يدينا، ومن خلفنا، وعن يمينا، وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذُ بك أن نغتال من تحتنا».
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً