هل يعود قطار الرحمة مجددًا.. محمد التاجي يقترح الفكرة لمبادرة «افضحوهم»
قطار الرحمة
محمود الجلفي
أشاد الفنان محمد التاجي بالمبادرة التي أطلقها موقع الجمهور تحت عنوان «افضحوهم»، بهدف نشر ما يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
واقترح محمد التاجي لـ«الجمهور»، تطبيق فكرة قطار الرحمة مجددًا، والذي أطلق عام 1956، وقامت الثورة بتخصيص قطار أطلقت عليه اسم «قطار الرحمة»، وقد خُصص هذا القطار لجمع التبرعات والمعونات للدول العربية خاصة لاجئي فلسطين، وأن يتم تخصيص جميع الأموال التي سيتم جمعها للأخوة بفلسطين، دون أن يحصل أي شخص أو مؤسسة على أي جنيه من التبرعات التي سيتم جمعها، وينسق هذا الأمر مع الجهات المعنية.
ما هو قطار «الرحمة»
هو قطار اشترك فيه مجموعة من النجوم بالتعاون مع جموع الشعب المصري ومنهم: يوسف وهبي، وأنور وجدي، ومحمود المليجي، وفريد شوقي، وشادية، وفاتن حمامة، ومحمد فوزي، وليلي مراد، و عماد حمدي، وشكري سرحان، وسعاد مكاوي، وأمينة رزق، و وهدى شمس الدين، وزهرة العلا، وليلى فوزي، وأميرة أمير، حسين رياض، ومحمد كمال المصري، وكارم محمود، ومحمود شكوكو، وجلال حرب، وعزيز عثمان، وعماد حمدي، وحسن فايق، ومحمد جنيدي، وكمال الشناوي.
وقد مر القطار، الذي تم تزيينه بالورود علي كافة محطات مصر من البحر المتوسط حتي أسوان علي مدار عدة أيام، وفي حوالي الساعة التاسعة إلا ثلث في أحد أيام هذه الجولة، وصل «الصاغ مجدي حسنين»، وحيّا الفنانين والصحفيين ورجال الإذاعة والمرافقين للقطار وصافحهم فرد فردًا، وقال لهم: «في سبيل الخير ما تفعلون، وأنتم أمانة عندنا، سنُهيئ لكم كل وسائل الراحة والطمأنينة، وقد أنابني الرئيس محمد نجيب عنه لكي أودعكم ولولا شدة مشغولياته وتعبه لحضر بنفسه، وبعد أن طاف القائم مقام حسين حمدي بالقطار، وحيّا رجال الجيش المرافقين للقطار، أخذ الصحفيين في التقاط الصور التذكارية ثم تحرك القطار بين هتافات الجماهير لمصر البارة، ومصر الناهضة، والجيش والشعب، هذا وقد قام المصور السينمائي عبد العزيز فهمي بتسجيل ابتداء رحلة القطار كما سيُسجل رحلته كلها سينمائيًا».
وفي دمياط وعلى طول الطريق كانت جموع الأهالي تخرج لتُحييّ القطار ورجال الفن الذين كانوا يقابلون تحياتهم بمثلها، ولم يكن ضمن برنامج السير الوقوف أثناء الذهاب إلى دمياط في أي بلدة، وقُبيل الظهر وصل القطار دمياط، وكانت دمياط كلها، شعبها ورجالها الرسميون، في انتظار موكب الرحمة من القاهرة»
واستطاعت تلك الحملة جمع نحو 4248 جنيهًا وحمولة 39 عربة من الأرز والقمح والشعير والجبن والدقيق، وكميات من الخشب، وقطع الأثاث، وملابس وأقمشة وأغطية، بل هناك من تبرع بأطنان من الأسمنت.
وتعليقا علي قطار الرحمة قال الرئيس الراحل محمد نجيب: «حقا الشعب المصري حر كريم، فهو شعب يؤمن بالمثل العليا ويدرك أن الشعوب تنال بالصبر - مالا تناله بغير ذلك، فملأ قطار الرحمة بما لم يدخل في حسابنا وتقديرنا من فيض بره وخيره - أما عن أهل الفن الذين اشتركوا في موكب الخير فحسبي أنهم مصريون وأن مصريتهم تدفعهم إلى الخير دفعا».
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً