ناصر أبو بكر: 1300 صحفي استُهدفوا بفلسطين وجنوب لبنان منذ 7 أكتوبر

قال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطيني، إن الحرب القائمة الآن ضد الشعب الفلسطيني هي أفظع الحروب التي شهدها التاريخ من قتل الأبرياء والأطفال، مؤكدَا أننا شاهدنا وسائل إعلام كبرى وعالمية شوهت وضللت الحقائق وتبرير حرائق ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر نقيب الصحفيين الفلسطينيين خلال كلمته، بنقابة الصحفيين بمصر، الصحفيين المتواجدين في فلسطين وجنوب لبنان من الاستهداف، بسبب أن إسرائيل تستهدف الجماعة الصحفية، مؤكدا أن هناك أكثر من 1300 صحفي تم استهدافهم بين قتلى وجرحى، ومنهم ألف صحفي مصاب في مستشفى ناصر بغزة الآن، وهذا الاستهداف لتضليل الحقائق، مؤكدًا  أن أكثر من مليون فلسطيني تم تهجيرهم، وأن قوات الاحتلال دمرت ملايين الوحدات السكنية.

من جانبه، أكد خالد البلشى نقيب الصحفيين تضامن النقابة المصرية مع الصحفيين، وناقلي الحقيقة في فلسطين، الذين يتعرضون لواحدة من أبشع الجرائم، التي تواجه الصحفيين، لافتًا إلى مطالبة النقابة المصرية بضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وشدد «البلشي» على سعى النقابة المصرية لتقديم كل سبل الدعم للزملاء في فلسطين المحتلة، مؤكدا أنه خاطب نقابات واتحادات الصحفيين، ومؤسسات الدفاع عن حرية الصحافة الدولية بشأن الانتهاكات، التي يمارسها جيش الاحتلال، مطالبًا بتدخلهم لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتنسيق الجهود لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين في فلسطين وجنوب لبنان.