صحفيون ينهارون أمام هول المجزرة في غزة
الصحفى الفلسطينى حاتم عمر
شيماء الفراعي
فى ظل الأوضاع المأساوية التى يتعرض لها قطاع غزة من القصف الإسرائيلي المستمر منذ يوم 7 أكتوبر حتى يومنا هذا ، حيث راح العديد من الضحايا من الشعب الفلسطينى الذى يصل عددهم إلى حوالى شهيد 2808، والمصابين إلى 10950، وذلك حسب ما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية.
ذلك الأحداث والمشاهد التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة من فيس بوك وتيك توك عن طريق أبناء الشعب الفلسطيني الذين يريدون أن كل شعوب العالم تعلم كل الجرائم التي يرتكبها العدوان الاسرائيلى فى حق الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب ، وظهر بعض المراسلين داخل قطاع غزة أثناء نقلهم للمجزرة التي تحدث لأبناء فلسطين على موقع تيك توك فى حالة من الإنهيار والذعر لما يحدث داخل القطاع من إبادة بشرية لم تحدث فى تاريخ الفلسطينيين من قبل، ونعرض فى هذا التقرير مجموعة من صور الصحفيين الذين ينتقلون أحداث القطاع وهم فى حالة من الانهيار الشديد وعدم تمالك أعصابهم والسيطرة على بكائهم بسبب ما يشاهدونه من قتل بشكل وحشى لم يسبق من قبل.
وظهر هذا المراسل وهو فى حالة خوف شديد من قصف الاحتلال التي لا يتوقف حتى وهو يقوم بالتغطية لأحداث القتل العنيف لأهالي القطاع ، وكان يطلب من الشعوب العربية بسرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين من العدوان الصهيوني الذى لا يرحم أحد ويمارس جرائمه دون شفقة.
بالإضافة إلى ظهور الإعلامي المصري محمد عبدالله مذيع قناة الغد وهو يبكي بشدة بدون توقف الدموع ووصل إلى مرحلة الإنهيار وهو على الهواء مباشرة أثناء البث المباشر، بعد عرض مشاهد أطفال ونساء غزة التى وصلت إلى أن الجثث أصبحت أشلاء بعد القصف الصهيونى على قطاع غزة ومناطق من الشمال والضفة الغربية.
وبجانب صورة الصحفى التي تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي الذي رغم إعاقته وجلوسه على كرسي متحرك بسبب الجانب السفلى الذى فقده أثناء القصف الاسرائيلى على القطاع منذ سنوات سابقة فهو لا يتوقف عن العمل ومازال مستمر فى التغطية ، تلك الصحفى الذى يتسم بالصمود والنضال ضد ما يرتكبه الاحتلال في حق الفلسطينيين، بالإضافة إلى الصحفي الفلسطيني حاتم عمر التي تداولت صورته على مواقع التواصل وهو فى حالة انهيار لما وجده أثناء تغطيته للأحداث ، حيث وجد أفراد من عائلته وأسرته مستشهدين.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً