«نحنُ أحياءٌ باقون وللحلم بقيّة».. الفلسطينيون: «لن نرحل ونترك أرضًا»

«نحنُ أحياءٌ باقون وللحلم بقيّة»، لم يكن محمود درويش يعلم عندما كتب هذه الكلمات أنها ستمثل واقع الشعب الفلسطيني الذي يعاني خلال هذه الفترة بسبب الأعمال الوحشية التي يفعلها جيش الاحتلال اتجاه أهالي غزة، دمار، قصف، وقتل أطفال، لم يكن أمام الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة غير مهنة القتل بدم حي للفلسطينيين.

«لن نرحل سنعيش تحت رمل منازلنا ولم نرحل» 

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لشباب غزة وهم يجلسون على كراسي، ولكن ليس في «صالون» المنزل إنما وسط القصف ودمار أحد بيوتهم، لم يرحلون لأنهم أصحاب الأرض هكذا قال أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يثمرون ربما عن من فيهم سيرحل أولًا ومن سيربي أبناء الآخر، أو عن كيفية الحفاظ على أولادهم بعيدًا عن القصف والقتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
 

من أول رصاص فروا هاربين

في المقابل انتشرت أحد الصور، للشعب الإسرائيلي الذي فر هربًا مع أول رصاص كانت في محيطهم، وعبر البعض من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأصحاب الأرض لم يتركون أراضيهم مهما حدث ويتمسكون بكل شيء في بلادهم حتى التراب مثلما فعلوا الفلسطينيين.
 

إطلاق مبادرة «افضحوهم»

وفي سياق متصل، تضامنا مع أهالينا في غزة والأوضاع اللا إنسانية التي يمر بها أشقائنا في فلسطين، يطلق موقع «الجمهور» حملة تحت عنوان «افضحوهم»، وذلك لفضح ممارسات الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والأبرياء في فلسطين.

وتستهدف الحملة مشاركة جمهورنا الأعزاء نشر مقاطع الفيديو والصور والقصص التي توثق انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وذلك عبر البوابة الالكترونية الخاصة بموقع «الجمهور».

ويمكنكم المشاركة بموادكم المصورة معنا عبر رقم واتس آب 01228817171، قرائنا الأعزاء.. دعونا نكون صوتا للفلسطينيين في وقت صمت فيه ضمير العالم.