هل تشعر بالحزن بعد مشاهدة أحداث غزة؟.. إليك بعض الخطوات لمساعدتك على التعافي

بعد انتشار كلًا من الصور والفيديوهات لأحداث القصف الإسرائيلي على قطاع غزة التي راح ضحاياها الألاف من الأبرياء من النساء والأطفال والشباب ، تلك هذه الصور المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من تيك توك وفيس بوك وانستجرام وتويتر ويوتيوب وغير هم من مواقع السوشيال ميديا ، هذه المشاهد التي سببت المزيد من الحزن والاسى لجميع الشعوب العربية سواء كانوا مسلمين أو مسيحين لأن هذه الأحداث لا تتناسب مع الطبيعة البشرية ولا تتفق مع أي  شكل من أشكال الرحمة والانسانية، ولا حتى تتفق مع معايير القانون الدولي الإنساني. 

لذلك فكل شخص عندما يشاهد هذه الأحداث يشعر بوجع فى القلب بشكل غير طبيعي بسبب ما يراه من قتل للأطفال والنساء وتواجدهم تحت الأنقاض لساعات وأيام، وتفجير مساجد ومستشفيات، فالجانب الإسرائيلي لا يرحم الجرحى والقتلى بل يريد تفجيرهم مرة أخرى إلى أشلاء، فما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هو إبادة بشرية لم تسبق بالتاريخ ، لذلك نعرض فى هذا التقرير أهم الخطوات التي يجب على كل شخص إتباعه بعد مشاهدته لهذه الأحداث التى تدمر القلب وصحة الجسم بسبب كثرة الحزن، تلك الخطوات التي تساعده على تخطى هذا ليس بشكل كلى بينما بشكل يجعله قادر على ممارسة شئون حياته بالعمل حسب ما ذكر على موقع Health line.

أهم الخطوات التي تساعد على السلامة النفسية بعد التعرض لأحداث غزة 

لا بد من تخصيص وقت لممارسة الأنشطة الرياضية التي تعمل على تغيير الحالة المزاجية للشخص لأن ممارسة الرياضة بشكل عام تساعد الشخص على تفريغ شحنة الطاقة السلبية.

العمل على تخصيص وقت لمتابعة الأخبار ويفضل أن يكون بعد الانتهاء من ساعات العمل حتى لا تشتت تفكيرك أثناء العمل الأمر الذي يؤدى إلى عدم قدرتك قضاء باقي ساعات العمل بشكل طبيعي بل يصيبك نوع من القلق والتوتر وعدم التركيز. 

بالإضافة إلى أنه لا بد من الاتصال بالأشخاص المقربين من الأصدقاء أو أفراد داخل العائلة من أجل عدم الشعور بالوحدة، وأيضًا من أجل إمكانية تفريغ المشاعر السلبية عن طريق التحدث ومشاركة ما يدور داخل تفكيرك.

وتعد ممارسة أنشطة الدعم لضحايا فلسطين حتى لو كانت عن طريق مواقع السوشيال ميديا المختلفة فهذه الأنشطة تعمل على تقليل مشاعر الحزن والإحساس بأن الشخص يقدم نوعًا من المساعدة من أجل تخفيف الآلام التي يعيشها الأبرياء من الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال الذين يقتلوا بلا ذنب وبلا سبب.