حالات يمتنع فيها البنك عن إرجاع مبلغ شهادة الادخار للعميل
أرشيفية
منار عبد العظيم
تتيح البنوك العاملة في السوق المصرفي المصري الكثير من شهادات الادخار بأعلى عائد، إضافة إلى أنه يتيح للعميل من خلاله الحصول على مبلغ شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي حسب مميزات الشهادة، وفي نهاية مدة الشهادة لا يستطيع العميل الحصول على أصل المبلغ الذي اشترى به شهاد الادخار وذلك في حالة وحيدة.
حالات يمتنع فيها البنك عن إرجاع مبلغ شهادة الادخار
يتم إضافة مبلغ الشهادة مع مبلغ آخر عائد على الحساب في تاريخ استحقاق الشهادة، ما لم تكن ضمانة لقرض أو بطاقة ائتمانية، وهذه هي الحالة الوحيدة التي يمتنع فيها البنك عن إرجاع مبلغ شهادة الادخار للعميل عندنا يكون المبلغ ضمانة لقرض أو بطاقة ائتمانية، ويستطيع العميل الحصول على أمواله بعد انتهاء السبب بسداد القرض أو إرجاع البطاقة الائتمانية للبنك، إضافة إلى الكثير من العملاء يستثمرون أموالهم في شهادات الادخار المختلفة بأنه يمكنهم عدم تجديد الشهادة وذلك قبل تجديدها تلقائيا من قبل البنك.
حالات استرداد الشهادة
ويجب العلم أنه في حالة أن الشهادة من ضمن الشهادات التي تجدد تلقائيا، فيمكن للعملاء ترك تعليمات بعدم التجديد قبل انتهاء مدتها في أي وقت، إضافة إلى أنه في حالة أن الشهادة تم تجديدها ولم يتم إضافة أول عائد بعد التجديد فيمكن طلب استرداد الشهادة بدون احتساب عمولة استرداد.
وتقدم جميع المؤسسات المصرفية شهادات ادخار على الرغم من أن الأمر متروك لكل بنك بشأن الشروط التي يريد تقديمها، إلى أي مدى سيتم مقارنة السعر بمدخرات البنك ومنتجات سوق المال، والعقوبات التي يطبقها على السحب المبكر.
يعد التسوق أمرًا ضروريًا للعثور على أفضل أسعار شهادات الادخار لأن المؤسسات المالية المختلفة تقدم نطاقًا واسعًا بشكل مدهش وعلى سبيل المثال، قد يدفع مصرفك التقليدي مبلغًا زهيدًا حتى على شهادات الادخار طويلة الأجل، بينما قد يدفع بنك آخر سعر فائدة أعلى وفي الوقت نفسه، تأتي بعض أفضل الأسعار من العروض الترويجية الخاصة، وأحيانًا بفترات غير عادية مثل 36 شهرا أو 60 شهرا.
وشهادات الإيداع تقدم معدلات فائدة أعلى من أفضل حسابات التوفير وحسابات سوق المال في مقابل ترك الأموال مودعة لفترة زمنية محددة وتعد استثمارًا أكثر أمانًا وتحفظًا من الأسهم والسندات، مما يوفر فرصة أقل للنمو، ولكن مع معدل عائد مضمون غير متقلب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً