مشاهد من الحرب.. استشهاد أب وهو يحتضن طفلته
أب يحتضن طفلته الصغيرة خوفاً من القصف العدواني
أسماء أبو شادى
مشاهد دموية نراها كل يوم جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة، لم يرحم أحداً، كأنه زلزال حل على البلاد ولم ينتهي بعد، بكل أنواع الوحشية والغدر ُتزهق أرواح الأطفال حتى باتت من المستحيل إيجاد مكان آمن لهم، وأصبح الأنقاض هو مسكنهم، في لقطات متجددة توثقها عدسات الكاميرات التي تنقل لنا صورة تبكي كل من يشاهدها، فهذا أب يحتضن صغيرته ويأبى أن يتركها حتى بعد أن ارتقت روحه إلى بارئها بسبب رصاصات غادرة.
أب يحتضن طفلته خوفاً من القصف العدواني
استشهد أب وهو يحتضن ابنته بعد قصف على محيط مستشفى القدس، وتبدو الطفلة وكأنها نائمة بين ذراعي أبيها، ولا يريد تركها ول يزال متشبثًا بها حتى ماتوا معاً.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الأب يدعي محمد جودة، والابنة تدعي مسك، واستشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي قصف محيط مستشفى القدس في غزة.
القصف الإسرائيلي
قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن عدد من الشهداء والإصابات، بعد قصف استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وما زال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها السادس عشر منذ بدء العملية، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً