في مثل هذا اليوم.. إسرائيل تغتال قائد كتائب القسام أيمن حلاوة

فى مثل هذا اليوم 22 أكتوبر، تحل الذكرى الثانية والعشرون للقائد أيمن حلاوة، قائد كتائب القسام في مدينة نابلس الفلسطينية، بعد أن قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى باغتياله، بواسطة تفجير سيارته التى كان يقودها، الأمر الذى أدى إلى وفاته على الفور.

ولد أيمن حلاوة عام 1974 بمدينة نابلس، وهو من أحد الشخصيات المناضلة التى تجاهد بكل الطرق من أجل تحرير فلسطين من أيدى الاحتلال الإسرائيلي، ودرس الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في رام الله، وكان من أوائل المهندسين لكتائب القسام بحركة حماس. 

قامت قوات العدوان الإسرائيلى باعتقاله مرتان، كانت الأولى لمدة 3 أيام والثانية لمدة  سنتين ونصف قضاهم في أكثر من مكان من السجون الخاصة بجيش الاحتلال، على سبيل المثال سجون الجلمة وعسقلان ونفحة وبئر السبع والرملة.
 وتأسست كتائب القسام عام 1984 واستمر تغيير هذا الاسم لعناوين متنوعة مثل "المجاهدون الفلسطينيون" عام 1987 ، حيث وصل الاسم عام 1991 إلى اسم كتائب عز الدين القسام.
 ويعد التنظيم والتخطيط القائم داخل كتائب القسام منقسم مع حركة حماس حيث يجتمعون بالمناقشات وتبادل الأراء حول ما يتم من أحداث داخل فلسطين على مختلف مدنها من قطاع غزة ومنطقة الضفة الغربية ومنطقة الشمال والجنوب ، ويتخذون القرارات من أجل تنفيذها ولكنهم ينفصلون فى جانب الشئون السياسية التى تتبعها حركة حماس.
 ومنذ إنشاء كتائب القسام تعرض معظم رؤسائها إلى الاغتيالات مثل يحيى عياش،  ومحيي الدين الشريف، وكان أخر القائدين الذى تم اغتيالهم أحمد الجعبري، الذي قتل في القصف على قطاع غزة عام  2012، وذلك لأن هؤلاء القادة، كانوا يمثلون تهديداً  خطرًا،  على الجانب الاسرائيلى، حيث يتحالفون مع حركة حماس ضدهم بتنفيذ عمليات القصف تلك العمليات التى تطلق إسرائيل عليها  اسم العمليات الإرهابية أو الانتحارية.