حرية الرأي مش ببلاش.. ماسك يدرس فرض رسوم على منصة «إكس» بعد أحداث غزة

يحاول ماسك أن يستغل أي فرصة ليجني من ورائها النقود بعدما تراجعت منصته بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فهو يبذل جهودًا كبيرة لفرض الرسوم على منصته فظل ينتظر الفرصة حتى أُتيحت له على طبق من فضة.

ماسك يستغل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالحه

يسعى إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إلى إطلاق رسوم سنوية على المستخدمين الذين يعبرون عن آرائهم على منصة «إكس» قديمًا و «تويتر» حديثًا، فيرغب ماسك في تفعيل خاصية الاشتراك السنوي بقيمة دولار واحد.

ويأمل مؤسس شركة «تسلا» في جني الأموال من وراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي بلغ أشده منذ عدة أسابيع خاصةً بعد انتشار العديد من المعلومات المغلوطة على منصة «إكس» التي شرعت في حذف الكثير من التعليقات حتى تدخل الاتحاد الأوروبي.

ويبذل ماسك جهودًا كبيرة لطرح هذا الاشتراك للقضاء على الحسابات المزيفة التي تنشر العديد من الإدعاءات التي ليس لها أساس من الصحة وهذا ما أعلنه ماسك، لكن هذا لا يمنع أنه يريد جني العديد من النقود من وراء هذه الاشتراكات.

ويدرس ماسك هذا الأمر بشكل كبير، فهو يخشي أن تتحول منصته إلى تطبيق يعتمد على الدفع للتواجد والتعبير عن الرأي، لكنه يرغب في القضاء على الروبوتات التي كان يعتقد أنها تنشر معلومات غير صحيحة تفيد بهجوم غزة على قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسرعان ما تم العثور على الحسابات التي نشرت صورًا مزيفة تفيد بهجوم فلسطين على إسرائيل وأنها التي تسفك الدماء، فتم الكشف عن هؤلاء الأشخاص الذين نشروا معلومات مغلوطة وغير صحيحة على الإطلاق.