على ضوء الشموع.. هكذا يعيش الأطفال المحاصرون في غزة
الظلام يخيم على غزة
أسماء أبو شادى
على ضوء الشموع يعيش الأطفال في غزة، لا يسمعون سوى صوت القصف وسيارات الإسعاف في كل مكان، بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء والمياه عن القطاع رداً على هجوم حماس الذي بدأ في السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين وقطاع غزة يعاني أزمة إنسانية كبيرة.
أدى انقطاع الكهرباء إلى إغراق غزة في الظلام الدامس، في كارثة إنسانية مستمرة، وسيكون لانقطاع الكهرباء تأثيرًا شديدًا على الخدمات الأساسية والحصول على المياه النظيفة، إذ تتسبب في كارثة صحية كبيرة، فضلا عن كونها إبادة جماعية تتعرض لها المدينة، حيث تفرغ مستشفيات غزة المستنفذة أصلاً من المعدات الطبية، فيما يكافح الأطباء لعلاج الآلاف من المصابين بجروح خطيرة جراء الهجمات الإسرائيلية.
لماذا تنقطع الكهرباء أثناء المنازعات؟
تتسب النزاعات المسلحة حول العالم إلى خسائر فادحة تطول أرواح المدنيين، وتتنوع الخسائر بين تعطل الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون، مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، مما يتعذر الوصول إليها.
في بعض الأحيان تتعمد الأطراف المحاربة إلى استهداف البنية التحتية كجزء من استراتيجيتها، على سبيل المثال قطع الكهرباء كنوع من أنواع العقاب الجماعي أو من اجل الضغط على الخصم.
كانت شركة الكهرباء الإسرائيلية تزود قطاع غزة بنحو 120 ميجاواط من الكهرباء، فيما تستخدم إمدادات الوقود القادمة من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع والتي كانت تنتج 63 ميجاواط من الكهرباء، حتى تم قصفها عام 2006.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً