أستاذ إعلام سعودى: «قمة القاهرة للسلام» تؤكد الدور الريادى لمصر

أكد الدكتور علي العنزي استاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن قمة القاهرة للسلام التى انعقدت اليوم في العاصمة الإدارية بالقاهرة، هو أمر في غاية الأهمية سواء في التوقيت أو المكان، مشيرا إلى أنها تنعقد في وقت حساس وخطير جدا، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لمذبحة من قبل قوات  الاحتلال الاسرائيلي الذى لا يفرق بين اهداف مدنية او عسكرية وحتى المستشفيات والمساجد والكنائس والمنازل وكل شئ، بالإضافة إلى استهداف وقتل الاطفال والشيوخ والنساء.

وقال أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود ل"الحمهور"، إن دعوة مصر لهذه القمة يؤكد الدور الريادي لمصر وثأثيره على الساحتين الإقليمية والدولية وكذلك دورها في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأنظار  اتجهت منذ بداية الأزمة الفلسطينية إلى القاهرة والرياض بحثا عن الحل.

وأشاد أستاذ الإعلام السعودي، بالموقف المصري الحازم والقوي الذي يتعلق برفض التهجير القسري للفلسطينيين،والذي عكسه خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الجميع ينظر الى هذا المؤتمر بإيجابية لحجم عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأضاف العنزي، أن انعقاد هذه القمة في القاهرة وبدعم عربي سوف يكون لها أثر، مشيرا إلى أن أول الاثر هو السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح.

وأوضح أستاذ الإعلام  بجامعة الملك سعود، أن مصر والسعودية وباقي الدول العربية وصلوا أصواتهم ورسالتهم للمجتمع الدولي برفض التهجير رفضا نهائيا والعودة للمسار السلمي وحل الدولتين والمبادرة العربية، مؤكدا أنه في حال عدم إيقاف هذه الحرب ووقف إطلاق النار، فمن المتوقع ان الدول العربية ستتخذ اجراءات قوية ضد اسرائيل منها إجراءات دبلوماسية واقتصادية للضغط على قوات الاحتلال وداعميه.