يد تداوي وأخرى تبحث.. أطفال من تحت الأنقاض يعلموننا معنى الإنسانية
طفل يداوي جرح والده
أسماء أبو شادى
لم يترك القصف أي كائن على أرض فلسطين إلا ودمره، لم يرحم كبيرا أو صغيرا، حيوانا وجمادا، من تحت الأنقاض دماء تنزف، وأرواح تغادر، وأطفال ينادون الرحمة، في ظل هذه المواقف والأزمات لا يفكر الإنسان سوى في نفسه، لكن ترى طفلا يداوي جرح أبيه، وأخرى تنادي على أخواتها، هذه الإنسانية.
مواقف إنسانية من تحت القصف
طفل يداوي جرح والده
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لطفل فلسطيني يداوي جرح والده بعد إصابته بقصف إسرائيلي على غزة، قرب محيط منزلهم في مدينة دير البلح.
طفلة فلسطينية تبحث عن عائلتها وهي تحت الأنقاض
انتشر مقطع فيديو، لطفلة فلسطينية تبحث عن عائلتها وهي تحت الركام المنزل، وتقول “وين إخواتي وين إخواتي”.
https://youtube.com/shorts/eRee_z7X0p8?si=q6EHLps4gWlLf7Wk
القصف الإسرائيلي
قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الغارات الإسرائيلية “أسفرت عن عدد من الشهداء والإصابات، بعد قصف استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة”، وما زال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً