بسبب سياساتها العنصرية.. كيف تحايل المصريون على قيود الفيسبوك في دعم فلسطين؟

 أزمة انتشار المحتوي الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي ما زالت محتدمة، فتتجه منصات التواصل إلى خنق الحسابات المغردة والمؤيدة للقضية الفلسطينية.

كلنا نعلم أن منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وجوجل وتويتر كلها متحيزة ضد فلسطين ودعم قضيتها، حيث إن المنشورات التي تعبر عن ذلك تتعرض للحذف أو الحجب، وهذا فرض على رواد مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن وسائل بديلة للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية.

المصريون معروفون بحيلهم الذكية في إيجاد الحلول، احجب من هنا، والمصري يثبت وجوده من هنا، بالفاكهة والألوان عبر الشعب المصري عن دعمه للقضية الفلسطينية، والتنديد بالاحتلال الصهيوني.

علم فلسطين بالفاكهة والخضار

أفعال بسيطة قدر الشعب المصري أنه يثبت للعالم كله أن فلسطين في القلب، رغم أنف أي عدو أو حاجب لنا. 

محمد درويش 

الأداة التي ابتكرها محمد درويش تحاول تغيير طبيعة الكلام الحساس المتعلق بالقضية الفلسطينية والتي تعمل لوغارتيمات الفيس على التعامل معها أو حذفها، وتعتمد الأداة على وضع الكلام داخلها لتغير في شكل الجمل لتصعب على الذكاء الاصطناعي والفيس بوك واللوغارتيمات فهم الكلام من الأساس.

كتابة الكلمة بحروف أكثر من لغة 

عند كتابة كلمة فلسطين بأكثر من لغة، يصعب على خوارزمية فيس بوك من التعرف عليها، فمثلاً كتابة كلمة فلسطين بالأشكال الآتية ( fـ لسطين أو F,لسطين)، ويمكن أيضًا كتابة اسم نتانياهو بالشكل (نتنيا,h,و)، وعلى هذه الطريقة يمكن كتابة جمل وكلمات كثيرة دون أن تستطيع خوارزمية فيس بوك اكتشاف النص.

كتابة الكلمات بدون نقاط

لجأ الشباب المصري والعربي لميراث الأجداد وهو الكتابة بدون نقاط، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى حيلة كتابة الكلمات دون نقاط لدعم القضية الفلسطينية والهروب من حظر الفيس بوك لهم.