الأربعاء، 09 أكتوبر 2024

07:25 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أحزاب عن قمة القاهرة للسلام: نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية

زعماء قمة القاهرة للسلام

زعماء قمة القاهرة للسلام

محمد الأزهري

A A

خطت أحزاب وقوى سياسية مصرية، خطوات واسعة خارج مساحة التنافس السياسي، وصولا إلى مربع مساندة الوطن، والانتفاض من أجل القضية الفلسطينية، وتعزيز وحماية الأمن القومي، في موقف تناول الأزمة الراهنة، حيث أبدت موقفا من قمة القاهرة للسلام، والتي يحضرها 31 دولة و3 منظمات دولية، دعت لها مصر لبحث تداعيات الأزمة والوضع في غزة.

استكمالًا لسلسلة دعم القضية الفلسطينية

ثمن هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قمة القاهرة للسلام، بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الكلمة تضمنت رسائل هامة ومواقف واضحة لا تهاون فيها، سواء فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه أو بوقوف مصر كحائط صد أمام مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه إلى سيناء.

وقال عبد العزيز، إن حديث الرئيس كان حديثًا من القلب كزعيم عربي ومواطن مصري غيور على قضايا أمته العربية ومتألم لمصير آلاف من المدنيين العزل ومدافع عن أمن مصر القومي، وملاذ أخير للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الأبي.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تمثل استكمالًا لسلسلة من الدعم المتواصل والمستمر وغير المحدود الذي توليه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية منذ 75 عامًا وهو الدعم الذي بنى على الفعل والتأثير وليس على الشعارات الجوفاء أو العبارات الرنانة أو المتاجرة بالقضية.

وشدد الحزب على دعمه الكامل وغير المشروط للقيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة المصرية في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي والدفاع عن القضية الفلسطينية، وسط صمت دولي ومواقف مخزية أو متخاذلة من العديد من الدول التي كان منوط بها أن تقف خلف حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

كلمة الرئيس قوية وحاسمة

وقال ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة "القاهرة للسلام" قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري، برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، وأن ذلك لن يحدث وفى كل الأحوال على حساب مصر أبدا، ورفض مصر التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، باعتبار أن ذلك ينهى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويمثل إهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، بل جميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما هي عمر القضية الفلسطينية.

وأضاف، أن الرئيس وجه رسالة حاسم وواضحة لدول العالم، برفض مصر لأى محاولات لإجبار الفلسطيني للتهجير القسري من بيوتهم وأراضيهم، لاسيما أن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام، عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى القائم على العدل.

وأكد أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذى يعانى من القتل والترويع، والعقاب الجماعي والضغوط العنيفة للتهجير القسري، وهى ممارسات يجرمها القانون الدولي الإنساني، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة حل القضية الفلسطينية، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقي شعوب الأرض.

وأشاد رئيس حزب الحرية المصري بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، والانتقال فورا للتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل في مفاوضات إحياء عملية السلام، وصولا إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل على أساس مقررات الشرعية الدولية.

نجاح المساعي المصرية

وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن جهود الدبلوماسية المصرية، نجحت في فتح معبر رفح لمرور مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال النائب: على الرغم من التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والتواصل المستمر مع كافة القيادات الدولية، تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلي في فتح المعبر لنقل المساعدات.

وأشار زين الدين، إلى أن فتح المعبر بداية انفراج الأزمة الفلسطينية، وحل مشكلات الغذاء والدواء والتي أثرت بشكل كبير على أهالي قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي الذي أثر على جزء كبير من القطاع.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل القضية الفلسطينية، ولحين حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت النائب محمد زين الدين، إلى أن قمة السلام التي تشهدها القاهرة اليوم بحضور عدد من قادة وزعماء العالم ستكون فرصة قوية في حل الأزمة الفلسطينية، وتفويت الفرصة على الجانب الإسرائيلي في التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، ووقف عمليات القتل التي تستهدف المدنيين.

وتوقع النائب أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مزيدا من النجاحات المصرية في إنهاء الأزمة الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب لحين استرداد كامل أرضه.

دبلوماسية رئاسية قوية وفاعلة

واعتبر حزب الجيل الديمقراطى، أن انعقاد قمة السلام الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية التى أجريت معالمها تلك الرؤية العميقة الحكيمة المبدئية الكاشفة لمخططات الأعداء بوضوح وصراحة للرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلنها عقب الاعتداءات الوحشية الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلية وأعقبها اتصالات متتالية برؤساء دول العالم واستقبالهم فى القاهرة فى عمل اتصل فيه الليل بالنهار ومؤتمرات صحفية مع زائرى مصر من الرؤساء ووزراء الخارجية أكد فيها على الهواء مواقفه الحاسمة والحازمة والقوية الرافضة للاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ولتصفية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان وإرسال المساعدات الإغاثية والطبية المحاصرين فى قطاع غزة وفك الحصار عنه.

وأشار رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي، إلى أن كلمات كل الوفود دارت حول تلك المعانى التى اوجزها الرئيس السيسى وهو يقول للحضور فقد وجهت لكم الدعوة، لنناقش معا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق.. تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور.. تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.. وتنتقل فوراً، إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار.. ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنباً إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية.. مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى كان رائعا وواضحا وهو يؤكد أن تصفية القضيــة الفلسطينيــة دون حل عادل لن يحدث.. ولن يحدث أبدا على حساب مصر.

ولفت «الشهابي» أن الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف كعادته وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئوليتهم معربا عن دهشة مصر البالغة، على وقوف العالم متفرجاً، على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي، وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي أبرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، وأشار «الشهابى» إلى أن الرئيس السيسى لم ينسى أن يطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.

مصر تفرض إرادتها

قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح لأهالي غزة، يؤكد أن مصر فرضت إرادتها، كما أنه انعكاس لقدرة الدولة المصرية وقوتها في إجبار إسرائيل وأمريكا والدول الغربية، التي رضخت للضغوط المصرية التي قامت بها على مدار الأيام السابقة، ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع.

وأضاف صقر، أن دخول المساعدات والشاحنات إلى قطاع غزة انتصار عظيم لإرادة وإصرار مصر وتتويج لجهود ضخمة للدبلوماسية من مصر لدعم الأشقاء ونصرة القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس حوب الاتحاد، أن فتح المعبر، قبيل انطلاقة قمة القاهرة للسلام ، انتصار عظيم وتتويج للجهود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين.

وأشار رضا صقر إلى أن هناك ملايين من أهالي غزة الذي يقعون تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي، ينتظرون تلك المساعدات، في ظل عدم وجود وقود أو مياه أو كهرباء.

وأعرب رضا صقر عن تطلعه لأن تكون تلك أولى خطوات حل القضية الفلسطينية ووقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

search