الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:33 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

من حرق العلم لضرب صهيونى فى أمستردام.. "هنيدي" يتضامن مع غزة

محمد هنيدي

محمد هنيدي

ندى يوسف

A A

«ده حلمنا طول عمرنا.. حضن يضمنا كلنا ».. الحلم العربي حلمنا بتحقيقه، وهو تحرير فلسطين واتحاد الشعوب العربية في مواجهة أي اعتداء غربي يتسلل إلى أرض دولة عربية شقيقة، وكان الفنان محمد هنيدي من أوائل من وضع أيدينا جميعًا على «الحلم العربي»، في مشهد إنساني لمس قلوب الجميع، وظل يصارع ويناضل من أجل القضية الفلسطينية، وناقشها أكثر من مرة في أعماله الفنية، إيمانًا منه بأن الفن رسالة وليس رفاهية.

ورفع هنيدي شعار «فلسطين عربية» في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وظل يندد بجرائم الإسرائيليين التي تتجرد من الإنسانية، وحرص على تسليط الضوء على الصراع العربي الإسرائيلي أكثر من مرة في أهم وأكبر أفلام، التي حازت على إعجاب  كبير من قبل الجمهور، ونرصد لكم في السطور التالية موقف هنيدي تجاه القضية الفلسطينية بداية من حرق علم إسرائيل ووصولًا إلى ضرب الصهيوني.

«صعيدي في الجامعة الأمريكية»

موقف هنيدي تجاه القضية الفلسطينية واضحًا منذ ظهورة فى السينما ، فهو استغل نجاحه وصعوده لتسليط الضوء والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقدم مشاهد لا يمكن نسيانها لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ولعل أهم وأبرز هذه المشاهد «حرق علم إسرائيل» في حرم الجامعة الأمريكية أثناء أحداث فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».

وبالرغم من أن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي، إلا أن طاقم العمل لم ينسَ القضية الفلسطينية، ورصدت الأحداث مشهد تاريخي خلد في الأذهان، حيث تظاهر طلاب الجامعة احتجاجًا منهم على ما يحدث في فلسطين من سفك الدماء وتدمير أرضها، وحرق هنيدي علم إسرائيل وظل يرقص على رماد العلم المحروق.

«صعيدي في الجامعة الأمريكية» من بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، طارق لطفي، منى زكي، غادة عادل، هاني رمزي، فتحي عبدالوهاب، سهام جلال، أميرة فتحي، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد.

«همام في أمستردام»

وبعد مرور عام واحد على فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، عاد محمد هنيدي مرة أخرى إلى ساحة بفيلم «همام في أمستردام»، الذي ناقش قضية الصراع العربي الإسرائيلي، ومدى الترابط والوحدة بين الشعوب العربية، ونظرة الكيان الصهيوني إلى الدول العربية، بالأخص المصريين. 

وكان هنيدي يسكن في شقة تمثل وحدة الوطن العربي، فكل فرد ينتمي إلى دولة مختلفة يتواجد داخل هذه الشقة، وفجأة وسط تجمعهم يقع شجار فيما بينهم، ولكن يستطيعوا في لحظة أن يسيطروا على هذا الشجار، ويتحدوا من جديد على أنغام أوبريت «الحلم العربي».

وتناول الفيلم تطرف الإسرائيليين، ونظرتهم للشعب المصري، من خلال مشهد تاريخي أصبح من أشهر المشاهد التي قدمت في تاريخ السينما المصرية، وهو عندما انتصر «همام» على زميله اليهودي «يودا» الذي يحاول الإيقاع به في الأزمات، وينصب له الفخاخ، ويلقنه درسًا لن ينساه أبدًا.

«همام في أمستردام» من بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، أحمد عيد، محمود الزاوي، طارق عبدالعزيز، أيمن الشيوي، رحاب الجمل، هاني رمزي، موناليزا، منحة زيتون، إنعام سالوسة، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد.

«عندليب الدقي»

لم ينسَ أيضًا هنيدي القضية الفلسطينية في فيلمه «عندليب الدقي»، واستغل حينها شهرته وقاعدته الجماهيرية الكبيرة في لفت أنظار الجميع إلى المأساة التي تشهدها فلسطين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتضمن الفيلم مشهد جسد رفض هنيدي القاطع لوضع يده في يد شركة تجارية إسرائيلية، من أكبر الشركات حفاظًا على مبادئه في رفض التطبيع مع إسرائيل والتعامل مع صهيوني، حتى ولو سيخسر الكثير من وراء هذا المبدأ.

وطاح هنيدي علم إسرائيل على الأرض، وقال حينها: أظن واضح للجميع مش همضي يعني مش همضي»، وحاولت «جومانا» أن تقنعه حتى يمضي، قائلة: «أخوك في خطر»، ليرد عليها، قائلًا: «ما كل إخواتي في خطر» في إشارة منه إلى القضية الفلسطينية.

«عندليب الدقي» من بطولة هنيدي، داود حسين، هبة نور، عمرو عبدالجليل، ثريا إبراهيم، محمد السعدني، حمادة بركات، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج وائل إحسان.

search