ما علاقة «القدس» بيوم القيامة؟.. الأزهر يجيب

ذكرت بعض التساؤلات من الكثير من الأشخاص حول ما علاقة القدس بيوم القيامة خاصة بعد الأحداث الجارية بقطاع غزة وما يحدث للشعب الفلسطيني من إبادة بشرية كاملة ليس فقط بالقتل والقصف بالصواريخ إنما بعدم دخول أي مساعدات تخص الأجهزة الطبية أو من الطعام والمياه والكهرباء الأمر الذى يتمثل في كارثة إنسانية على جميع المستويات، لذلك فان البعض يتساءل هل ما يحدث في القدس من علامات يوم القيامة وهل ستقوم القيامة وذلك بسبب كثرة الأحداث الغير طبيعية بفلسطين ونعرض في هذا التقرير العلاقة بين القدس ويوم القيامة حسب ما ذكر من قبل الازهر الشريف.

وذكر أحدى علماء "الازهر الشريف" أن لا علاقة بين ما يحدث بالقدس وبين يوم القيامة لأن من علامات قيام الساعة هو حرب المسلمين مع اليهود ونهاية اليهود على أيدى المسلمين والدليل على ذلك  حسب ما قيل على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله".

وأضاف أننا لا يمكننا تصديق كلام أن ما يحدث داخل فلسطين هو من علامات يوم القيامة لأننا حاربنا اليهود بكثير من الحروب مثل حرب أكتوبر 1973 والنكسة 1967 ولم تقم الساعة في ذلك الوقت أو حتى بعدها إلى الأن لهذا يجب أن لا ننشغل بمثل هذا الأمور من التفكير وأن تقوم بعمل الأعمال الصالحة التي تقربنا من الله سبحانه وتعالى وننفذ بما جاء من تعاليم الدين الإسلامي وننشغل بها لأن يوم القيامة أتى لا محالة لأنه نهاية الوجود في دار الدنيا، ويجب أن نعمل في الدنيا كان القيامة تقوم بعد ساعة لأن مسالة تقديمها أو تأخيرها لا يفيد بشيء  ولا يغير من شيء والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ [لقمان: 34]، بالإضافة إلى قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].