الرئيس السيسي: مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
منار عبد العظيم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته وتساءل خلال كلمة مصر في قمة القاهرة للسلام، أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها؟، أين المساواة بين البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة؟، مشددا على أن مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود وقف الاقتتال وحماية المحاصرين ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، إلا أن القصف الإسرائيلي للمعبر من الناحية الفلسطينية حال دون عمله.
توزيع المساعدات
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي بفتح المعبر بشكل مستدام بتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة تشغيل اللاجئين الأونروا والهلال الأحمر وان يتم توزيع المساعدات بإشراف من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يخطئ في فهم الشعب الفلسطيني من يظن أنهم راضين على مغادرة أراضيهم حتى لو كانت تحت الاحتلال والقصف، وأوكد للعالم بتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فردا بأن تسوية القضة دون حل عادل لن يحدث في كل الاحول ولن يحدث ابدا على حساب مصر.
ممارسات نبذها العالم المتحضر
وأضاف الرئيس السيسي :إننا نتلقى اليوم في القاهرة بأوقات صعبة نمتحن إنسانيتا قبل مصالحنا، وقيمة الانسان وحقه في الحياه، موضحا أن مصر تدين بوضوح كامل الاستهداف والقتل والترويع لكل المدنيين والمسالمين، وتعبر عن دهشتها من أن يقف العالم كله على أزمة إنسانية كارثية لمليون ونصف مليون في غزة، ويفرض عليهم حصار وتجويع وتهجير قسري وهي ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لنبذها، وينبغي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني للمدنيين والابرياء.
إرادة جميع أبناء الشعب المصري
وأوضح الرئيس السيسي رسالته بشأن القضية الفلسطينية مرة أخرى قائلا: أؤكد للعالم بتعبر صادق عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري، أن تصفية القضية الفلسطينيين لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر ابدا، متسائلا: هل كتب على هذه المنطقة أن تعيش في هذا الصراع للابد، ألم يحين الوقت ويأتي الحين بأن الوضع القائم من تنديس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم والقدس لأن يتوقف.
وتابع الرئيس السيسي: إن مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة وحققت ذلك عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على التعاون، وتقول مصر بكلمات ناصحة أن حل القضية الفلسطينية ليس في التهجير وإنما حلها الوحيد هو العدل وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تحقيق المصير والعيش والكرامة في دولة مستقلة.
ولفت “السيسي ” إلى أن العالم أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكال للحيلولة دون تسابق على الصراع ما يهدد السلم والامن الدولي ولذلك وجهت الدعوة لمناقشة والعمل للتوصل لتوافق محدد لخارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور كالتالي:
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً