منهن شيرين أبو عاقلة.. 3 صحفيات لم ترحمهن رصاصات الاحتلال
شيرين أبو عاقلة
نشوى حسن
تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين والمراسلين الفلسطينيين في العديد من الهجمات التي تقوم بها، في محاولة منها لمنع وصول الحقائق إلى دول العالم المختلفة، كما يستخدم المحتل أساليب مختلفة للقتل مثل الأعيرة النارية في مواجهات مباشرة والصواريخ والمدافع، وعلى الرغم من ذلك نجد العديد من الصحفيات الفلسطينيات قد برزت أسمائهن في سجلات التاريخ، تاركين ورائهن مسيرة حافلة بالعطاء والنضال.
نجلاء محمود الحاج
«الله معنا.. يا مرحبًا بالشهادة» كانت هذه آخر كلمات تنشرها الصحفية الفلسطينية نجلاء محمود الحاج عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قبل وفاتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقام الطيران الحربي بقصف منزلها في عام 2014، مما أسفر عن استشهادها هي وجميع أفراد أسرتها، ليكونوا ضمن شهداء فلسطين الشجعان.
غفران هارون وراسنة
تخرجت غفران هارون وراسنة من كلية الإعلام جامعة الخليل الفلسطينية عام 2014، وحصلت على درجة البكالوريوس وتم اعتقالها في شهر يناير 2022 ليتم الإفراج عنها في شهر مارس من نفس العام.
واستطاعت غفران أن تكتب اسمها في سجل التاريخ، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاتها عقب إطلاق الرصاص عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
شيرين أبو عاقلة
ولدت شيرين في مدينة القدس عام 1971، فهي من أسرة فلسطينية مسيحية تسكن مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، فاغتيلت عقب إصابتها برصاص الاحتلال في 11 مايو 2022 أثناء تغطيتها لحدث الهجوم الإسرائيلي على «جنين».
كما وصفها زملاؤها بالعديد من الصفات الإيجابية مثل الشجاعة والعقل والهدوء، كما أنها كانت تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، لذا تم إحياء الذكرى الأولى لرحيلها بلوحات فنية مميزة.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً