«سيناء خط أحمر».. المصريون يرفضون تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

بعد أحداث الإبادة البشرية التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر 2023 حيث قامت الكثير من الدول بالعديد من المحاولات من أجل توقف القصف من جانب الاحتلال الصهيوني على قتل الألاف من الأبرياء الذين لا  ذنب لهم في قتلهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية على أرضهم ، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد توقف القتل بل يريد أن لا يبقى أحد من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى أنه لا يريدوا ادخال المساعدات الطبية ولا حتى ما يحتاجه الإنسان من طعام ومياه.

وكان من أحد الحلول الذي قدمها الاحتلال الصهيوني من أجل وقف القتال، هو أن الشعب الفلسطيني يرحل من أرضه، ويذهب إلى أراضي سيناء داخل مصر تلك القرار الذي أدى إلى غضب المصريين ورفض الرئيس السيسي لهذا القرار لأنه لا يتناسب مع القانون الدولي الإنساني.

ومن بعد هذا القرار وجد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء عملية البحث على جوجل بأن اسم سيناء أصبح غير موجود وأنه تم بالفعل حذفه بالرغم من أنه كان موجود من قبل وقاموا بنشر بعض الصور على شبكات التواصل الاجتماعي من «فيس بوك، وتويتر، وانستجرام» لخريطة سيناء تؤكد على اختفاء الاسم من خريطة جوجل ولا يوجد سوى اسمها وبجانبه مساحة فارغة.

الأمر الذى أدى إلى غضب الكثير من الأشخاص لأنهم تؤكدوا من أن هذه الشبكات سواء جوجل أو ميتا وغيرهم هما يدعمون الاحتلال الصهيوني ويؤيدون قتل الشعب الفلسطيني بأكثر الطرق من الوحشية وانتهاك لحقوق الإنسان ، بجانب أن بعض الخبراء ذكروا أن لا بد من إنشاء وسائل الكترونية أخرى غير الوسائل الداعمة للعدو الإسرائيلي حتى لا نزيد من قوتهم ولا نحقق لهم أرباح هائلة من استخدامنا لتلك هذه الوسائل.

ومن بعد كل هذا انتشر الكثير من المظاهرات من الشعب المصري في مختلف المحافظات في يوم الجمعة مرددين ورافعين الكثير من اللافتات التي تدل على رفضهم فكرة هجرة الفلسطينيين إلى سيناء مستخدمين في شعارهم "سيناء خط أحمر" بجانب دعمهم إلى القضية الفلسطينية وعدم تركهم لأخواتهم الفلسطينيين.

ومن أكثر العبارات التي قالها المتظاهرين  "سيناء خطر أحمر"، "الشعب المصري يدعم القضية الفلسطينية"، "لا لتهجير الفلسطينيين الأبرياء"، "احنا معاك يا سيسى"،"نتنياهو مجرم حرب"، "سيناء ليست أرض بديلة" بجانب ما أعلنته وزارة الأوقاف عن أداء صلاة الغائب على شهداء فلسطين في جميع المساجد على مستوى الجمهورية بعد صلاة الجمعة وذلك من أجل مواساة الشعب الفلسطيني على ما يواجهونه من وحشية وهمجية وعدم احترام لأى من القيم الإنسانية من جانب العدو الإسرائيلي.