انصراف المتظاهرين من أمام مسجد مصطفى محمود

انصرف المتظاهرون من أمام مسجد مصطفى محمود، عقب انتهاء التظاهرة التي دعت إليها الحركة المدنية اليوم الجمعة، للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة المحاصر من قبل جيش الاحتلال.

وردد المتظاهرون هتافات منددة للمذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد أطفال غزة ،كما أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وحضر من قيادات الحركة المدنية المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، و حمدين صباحي المعارض الناصري وسيد الطوخي رئيس حزب الكرامة، بالإضافة إلى مجدي حمدان وإيهاب الخولي وعمرو الشريف وشعبان خليفة من قيادات حزب المحافظين، والنائبة أميرة صابر المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، والنائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي.

كما حضر المهندس علاء عبدالنبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وخالد داوود المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية، والمعارض الناصري كمال أبو عيطة، وعدد من النشطاء.

وكانت الحركة المدنية قد دعت في بيان لها جموع المصريين بالتواجد أمام مسجد مصطفى محمود عقب صلاة الجمعة للتظاهر تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني.

وأكدت الحركة في بيانها أنها تدعم كافة أشكال الاحتجاج السلمي، مشيرة إلى أنها خاطبت وزارة الداخلية لاستخراج التصاريح اللازمة من أجل هذا التجمع.

بدوره دعا مجلس أمناء الحوار الوطني إلى تنظيم تظاهرات تنديدا لجرائم الاحتلال، ودعما لموقف القيادة المصرية في التصدي لكافة محاولات تفريغ القضية الفلسطينية، وطالب المجلس كافة المصريين بالتواجد أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة.