سياسيون عن طلب «قرطام» إشراف دولي على الانتخابات: «عود لوطنيتك واقرأ الدستور»
المهندس أكمل قرطام
محمد ممدوح
دائمًا ما تثير تصريحات المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، الجدل حول الانتخابات الرئاسية، خصوصًا بعد فشله في إقناع شباب الحزب بالدفع به كمرشح رئاسي، وكان للشباب موقف حاسم ضد ترشحه وهو ما جعله بعد أن أعلن عن نيته للترشح في الرجوع سريعًا عن هذا القرار، خصوصًا أن القاعدة الصلبة الذي يلجأ إليها أي مرشح عن حزب، هم الأعضاء والامانات العامة للتيار السياسي الذي ينتمي ليه.
وجاءت التصريحات الأخيرة لـ «قرطام»، بمطالبته بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقبلة المزعم انطلاقها في ديسمبر القادم، بالإضافة إلى مطالباته بتشكيل لجان دولية للمراقبة على الانتخابات وهو ما اعتبره الكثير تدخل في الشأن الداخلي المصري، ومنهم من اعتبره مكايدة سياسية، بسبب عدم الدفع به كمرشح رئاسي هو الأخر.
تدخل في الشأن الداخلي المصري
اعتبر النائب عصام هلال، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن تصريحات أكمل قرطام التي يدعوا فيها لتشكيل لجان للمراقبة على الانتخابات تصريحات، غير مقبولة موضحًا أن الدولة المصرية ذات سيادة، وإجراء الانتخابات من المفترض أن تجري دون تدخل من أي جهة خارجية، مؤكدًا أنها لابد أن تتم تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى الشعب هو الرقيب الأول على الانتخابات.
الدستور ينهي أحلام وطموحات قرطام
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب إن من يطالب بخضوع الانتخابات الرئاسية لإشراف دولي أو أممي عليه أن يقرأ أولا مَن هي الدول التي تخضع لتلك المعايير الدولية، مؤكدًا أن الدولة التي لديها صراعات داخلية وحروب أهلية ولا يستطيع مواطنيها الذهاب إلى صندوق الانتخابات، وكل تلك المعايير لا تنطبق على مصر».
مبدأ أكمل قرطام «فيها لاخفيها»
واستكملت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، قائله: إن أكمل قرطام يريد أن يفتعل زوبعة، مؤكدة أن قرطام يعمل بمبدأ «فيها لاخفيها».
وتابعت رئيس الحزب، «وأنا أقول له عيب عود لوطنيتك وبلاش الطلعات الغريبة والشو والاستقواء بالخارج، ومصر فيها منظماتها التي تتابع الانتخابات بموضوعية دون فرض إرادة الخارج علينا، وبلاش تعمل زي أحمد الطنطاوي اللي فتح الباب لتوكيلات مزورة زي ما عمل أيمن نور، وبلاش الإساءة لشفافية الانتخابات وبلاش الإساءة لسمعة مصر وشكلها».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً