رسم العلم بالخضار.. بائع مصري يدعم فلسطين
علم فلسطين بالخضروات
تقى محمود
في لقطة رائعة، استطاع بائع خضار بسيط أنه يدعم فلسطين بتنسيق الخضار اللي عنده المكون من فلفل أخضر، فلفل أحمر، توم، باذنجان، وتشكيل علم فلسطين بطريقة فعلًا منمقة وإذا دلت على شيء فستدل على نقاء قلبه وسريان دم العروبة في شرايينه، فهو حاول بكل ما يمتلك أنه يدعم الأخوة العرب في فلسطين، “فجاب الخضار اللي بيبيعه وقدر إنه يشكله بقلبه قبل إيده ويرسم بكل حب علم فلسطين”.
“الشخص اللي رسم علم فلسطين بالخضار ده، كان في سوق صغير وفي محل على قده، لكن نشر الفكرة ولقينا أن حتى السوبر ماركتس الكبيرة بدأت تأخد الفكرة وتشكل علم فلسطين في الأجزاء المخصصة لبيع الخضار والناس عجبتها الفكرة جدًا وبدأت تطبقها حتى في بيتها، فلقينا الستات في البيوت بدأت تأخذ الفكرة وتنفذ حلويات بنفس الشكل، وتستخدم حتى المكونات البسيطة في أنها تشكل علم فلسطين، وفعلا الكيكات شكلها بيبقى حلو جدًا ومعمول بكل حب فتخيلوا كل الجمال ده والأفعال البسيطة دي اللي خارجة من القلب عشان يدعموا بيها فلسطين العربية وهما متخيلين أن بالأفعال البسيطة دي هيبسطوا ويفكروا نفسهم بس بالقضية الفلسطينية، ولكنهم بيودوا الأنظار بدون قصد لمكان أبعد تماما عن ما يتخيلوا”.
"بالأفعال البسيطة دي سواء تشكيل علم فلسطين بالخضار أو تزيين الكيكة بألوان العلم، قدرت الناس دي أنها تثبت للعالم كله أن فلسطين في قلبنا، ومش ناسيينها حتى في أبسط الأشياء، والأفعال ديمًا اللي نابعة من حب مفيش زمن يقدر أنه يغيرها، ومهما تمر السنين هنفضل ندعم فلسطين بكل ما نملك، حتى لو خضار وفاكهة وألوان، لأن الموضوع أكبر فعلًا من كونه رسمة تلقائية طلعت من بياع خضار، الموضوع حب للعروبة وفلسطين بيجري في دم المصريين والوطن العربي كله".
يذكر أن مش بس فئة معينة هي اللي بتدعم فلسطين بالحاجات البسيطة دي، فلو شوفت شاب حاليًا هتلاقيه لابس في إيده "حظاظة"، أو بنت عاملة بالتريكو محفظة وكلها عليها أعلام فلسطين كجزي من إظهار الدعم البسيط اللي فعلًا وإيه من قلبهم وحبهم لفلسطين ولكن على قد امكانياتهم وعلى قد ما قدروا حاولوا يدعموها بالأشياء اللي فعلا بيحبوها، ورسموا بقلبهم ألوان علم فلسطين في كل زاوية من زوايا الدنيا، عشان يثبتوا العالم كله قد ايه حب فلسطين في قلبنا ومش هنقدر نتخلى عنها أبدًا وهنفضل ندعمها حتى بأبسط الأشياء.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً