السبت، 06 يوليو 2024

02:29 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

شباب «الحرية المصري»: المصريون على قلب رجل واحد خلف الرئيس

أمين شباب حزب الحرية المصري

أمين شباب حزب الحرية المصري

محمد الداوي

أكد محمد مهنى أمين شباب حزب الحرية المصري، مشاركة شباب الحزب وقياداته، في مظاهرات تأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري، واتخاذ كافة الإجراءات في هذا الشأن.

وطالب مهنى، نزول الشباب إلى الميادين، تلبية للدعوة التي دعا إليها مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدا أن مصر تعيش لحظات فارقة، وتحافظ فيها على حياة أشقائنا في  فلسطين الذي تعرضت خلال الأيام الماضية لكافة أنواع الجرائم من قصف للمدنيين والابرياء، لا سيما قصف مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها العديد من الاشقاء الفلسطينيين بالإضافة لمشاهد قتل الأطفال والسيدات المروعة والتي تدل علي وحشية وهمجية من قبل سلطات الاحتلال .

وقال أمين شباب الحرية المصري، إنه حان وقت رد الجميل للوطن ولا يستطيع أحد التخاذل وقت احتياج الدولة له، وبخاصه الشباب، مضيفاً أن جميع المصريين على قلب رجل واحد  خلف مصر وقيادتها السياسية، معلناً تأييده ودعمه الكامل للموقف الشجاع الذي اتخذه الرئيس السيسي بإعلانه الرفض القاطع والحاسم لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء بالإضافة لتفويض سيادته في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري.

مجلس أمناء الحوار الوطني 

دعاء مجلس أمناء الحوار الوطني المصريين لحشد شعبي غدًا الجمعة أمام نصب الجندي المجهول، ودلك إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.

ويمثل مجلس أمناء الحوار الوطني بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر.

وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني، إن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يومها في هذا المكان الذي يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري ال50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.

سوف يكون الاحتشاد رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.