ننشر توصيات مؤتمر الأحزاب والكيانات السياسية لدعم القضية الفلسطينية
مؤتمر الأحزاب والكيانات السياسية لدعم فلسطين
محمد النجار
نظّم حزب مُستقبل وطن مؤتمرا لدعم فلسطين، بمُشاركة عدد من الأحزاب والكيانات السياسية، من بينها، (حُماة الوطن - مصر الحديثة - تحالف الأحزاب المصرية - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - المُؤتمر - الحرية - الشعب الجمهوري - الوفد - التجمع - العدل - الجيل الديمقراطي)، وبحضور قرابة الـ ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المُشاركة.
تبادل مُمثلي الأحزاب والكيانات إلقاء الكلمات المُؤيدة والداعمة للموقف المصري وتصريحات القيادة السياسية بشأن الأزمة الفلسطينية والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية عسكرياً وإدانة الاعتداءات والجرائم الوحشية على الفلسطينيين المدنيين .
واختتم المؤتمر النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مُستقبل وطن، وأمين التنظيم، مُستعرضاً توافق كافة الأحزاب والكيانات المُشاركة على خروج المؤتمر بالتوصيات التالية:
أولا:
الدعم والتأييد المطلق للموقف التاريخي والمشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين، على حساب دول الجوار، والأمن القومي العربي.
ثانيا:
دعم الجهود الدبلوماسية، التي تقودها مصر، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف التصعيد، تمهيدا لاستئناف عملية السلام.
ثالثا:
الرفض الكامل، لسياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري والإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
رابعا:
تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب إصرارها على تغييب أي أفق للحل السياسي، وانتهاج سياسات ترقى إلى الفصل العنصري والاضطهاد، تجاه الفلسطينيين، والتي تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
خامسا:
دعوة الأحزاب المصرية المشاركة اليوم في التنسيق فيما بينهم لتبنى وصياغة خطاب حزبي موحد موجه لجميع الأحزاب السياسية الكبرى في الدول ذات التأثير في القضية والأوضاع التي تشهدها فلسطين الأن بغرض حشد الدعم، ولإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
سادسا:
دعوة الهيئات البرلمانية للأحزاب، إلى اجتماع عاجل، لوضع خطة عمل، تستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، بغرض حشد الدعم الدولي، لإجبار إسرائيل، على وقف ماكينة القتل، وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، في ظل سلطة احتلال لم تتوقف منذ عام 1948، عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحق السكان الأصليين.
سابعا:
تشكيل لجنة من أمانات الأعلام بالأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق حملة إلكترونية عالمية (بلغات متعددة) لفضح الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 5 يونيو 1967.
ثامنا:
تنسيق الجهود بين الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق عريضة دولية مفتوحة للتوقيع من الحزبيين والبرلمانيين في مختلف دول العالم لرفض سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية واستئناف عملية السلام.
تاسعا:
تشكيل لجنة تقصي حقائق من اللجان المختصة داخل مجلس النواب لتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حربه الغاشمة على قطاع غزة وكذا تسجيل المواقف المتخاذلة لبعض الدول الأجنبية المتخاذلة والمتخذة من ملف حقوق الإنسان ملف سياسي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً