كفارة| سر الإفراج عن سلمى الشيمي وإلغاء حكم الحبس

أثارت عارضة الأزياء والبلوجر سلمى الشيمي، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، بعد حبسها لمدة عاميين، وإلزامها بدفع غرامة مالية تدر بـ 100 ألف جنيه، بتهمة نشر صور وفيديوهات منافية للآداب العامة.

واستأنفت «الشيمي» على الحكم، وأصدرت المحكمة قرارًا بقبول الاستئناف، وإلغاء حكم حبسها عاميين و100 ألف جنيه غرامة مالية، ونرصد لكم في السطور التالية القصة الكاملة وراء سجن البلوجر سلمى الشيمي:

القبض على سلمى الشيمي

ألقت ضباط الشرطة القبض على عارضة الأزياء والبلوجر سلمى الشيمي، في مارس الماضي، أثناء عودتها من رحلتها في دبي، بعدما أنهت عملها مع براند الملابس الشهير أنجل جول الإماراتي، بتهمة نشر صور وفيديوهات خادشة للحياء، وتنافي عادات وتقاليد المجتمع، وتسيء الاستخدام للإنترنت.

وبعد التحقيق معها أمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، ومن ثم إحالتها للمحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، والتي حكمت عليها بالسجن لمدة عامين، وإلزامها بدفع غرامة مالية 100 ألف جنيه، تبعًا لمادة القيم الأسرية، عقب التأكد من هوية الفيديوهات.

وقدم محامي سلمى الشيمي استئناف على الحكم، كما طالب أحد المحامين بدعوى أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة، بإلغاء وتجميد مادة القيم الأسرية، التي سجن بسببها العديد من فتيات «التيك توك»، واللواتي كان أخرهن سلمى الشيمي.

وأصدرت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، قرارًا بقبول الاستئناف، وإلغاء حبس سلمى الشيمي، إلى جانب إحالة أوراق القضية إلى المحكمة القاهرة الاقتصادية، لإعادة النظر بها في يوليو المقبل.

من هي سلمى الشيمي

سلمى الشيمي هي عارضة أزياء وبلوجر، اشتهرت بفيديوهات الجريئة على موقع التواصل والفيديوهات «تيك توك»، وتبلغ من العمر 25 سنة، تخرجت من كلية التمريخ في عام 2018، ولكنها تركت مجال التمريض واتجهت إلى مجال الموديل والأزياء.

وتعاونت سلمى مع أكثر من ماركة تجارية للملابس في عدد من الدول العربية، كما ظهرت كموديل في فيديو كليب «لأمتة» مع المطرب محمود الليثي، كما نجحت سلمى في حصد العديد من المتابعات والمشاهدات عبر منصالت التواصل الاجتماعي، ووصل عدد متابعيها على «فيسبوك» لمليون متابع.

لقبت سلمى الشيمي بـ «فتاة سقارة»، بعد جلسة التصوير الجريئة، التي خضعت لها في هرم سقارة، واعتمدت حينها ملابس فرعونية أثارت الجدل، بسبب مظهرها الغير لائق، وتعرضت وقتاها لهجوم قاسٍ، متهمين أياها بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة للحضارة المصرية.

وألقت الشرطة الضبط عليها بتهمة التصوير بدون تصريح في منطقة أثرية، وقررت إخلاء سبيلهما بعد التحقيق في الواقعة، بكفالة قدرها 500 جنيه، ولكن سلمى الشيمي أكدت في تصريحات تليفزيونية أنها دفعت 1500 جنيه لأحد حراس المكان حتى يسمح لها بالتصوير أمام هرم سقارة.