«أعيدوا لهم الوطن وسترجع براءتهم».. حكايات صمود أطفال فلسطين
أطفال فلسطين
نشوى حسن
وقف العالم مكتوف الأيدي، أمام دموع وارتجاف أطفال فلسطين، فضلا عن الجثث والأشلاء التي تناثرت على أرض فلسطين المحتلة، لأطفال ونساء وشيوخ، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
صرخة عربية؛ انتفضت في الشارع العربي، تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في حق المدنيين الفلسطينيين العزل، تباينت هذه الجرائم في قصف أحياء سكنية ومستشفيات، بزعم من سلطة الاحتلال بأن هذه المناطق تأوي -عناصر مسلحة للمقاومة الفلسطينية- على حد زعمها.
ويبقى الطفل الفلسطيني رمزا للصمود أمام رصاصات قوات الاحتلال الإسرائيلية، استكملا لمسيرة الأجداد للتصدي لهذا الاحتلال حتى أن يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة وإقامة الدولة الفلسطينية.
يلقن شقيقه الشهادة
شهد العالم لحظة من أصعب اللحظات التي يمكن مشاهدتها، حيث تم انتشار مقطع فيديو يوثق معاناة وألم طفل فلسطيني شجاع.
ظهر الطفل في الفيديو وهو يصمم على تلقين الشهادة لشقيقه الصغير، وكان في حالة من القوة والفخر بالرغم من ملامحه الحزينة .
وكرر الطفل كلمة "ارفع صوتك" لأخيه مما يدل على الثبات الشديد والشجاعة والعزيمة.
الطفل باسل أبو مرسة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظات مؤلمة لطفل فلسطيني وهو يجلس بجانب والدته المريضة التي تعاني من حالة صحية متدهورة.
ويظهر الطفل الذي يدعى باسل أبو مرسة في مقطع الفيديو وهو في حالة من الحزن والهلع الشديد، مما دفع العديد من الأشخاص إلى مشاركة الفيديو والتعليق عليه والمساعدة على نشره على نطاق واسع.
ترتجف أطرافه من الخوف
ظهر طفل فلسطيني بمظهر مؤلم تدمع له العين، حيث كان يرتجف بشدة من الخوف، وعند سؤاله عن السبب، أكد أنه استيقظ على صوت الانفجارات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم انهار من البكاء.
طفلة تكتب وصيتها
قررت طفلة فلسطينية صغيرة تدعى هيا أن تكتب وصيتها وهي في عمر التاسعة حتى لا تُفارق الحياة وهي بداخلها شيء، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصيتها.
وكتبت فيها: “مرحبا أنا هيا، سأكتب وصيتي الآن، نقودي 45 شيكل لماما، 5 لزينة، 5 لهاشم، 5 لتيتا، 5 لخالتو مريم، 5 لخالو عبود، 5 لخالتو سارة، ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي زينة، منة، ريما، أمل أختي، ملابسي لبنات عمي وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها إلى الفقراء بعد غسلها طبعا”.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً